سجن فرنسي يغذي طفليه على الكوكا كولا

TT

سجن فرنسي يغذي طفليه على الكوكا كولا

يقضي أب لولدين في عمر الثالثة والرابعة في فرنسا عقوبة السجن للاقتصار في تغذية طفليه على مشروب الكوكاكولا، حسب محامي الطفلين.
وأفادت كارول بابون، ممثلة «جمعية الضحايا الفرنسيين 87»، يوم الأربعاء الماضي، بأن الأب الذي لا يستطيع القراءة أو الكتابة ولا العد، لا يدرك خطورة الوضع الذي آل إليه طفلاه، خصوصاً أنه اعتاد إنفاق كل المبلغ الذي يتسلمه على سبيل الإعانة في شراء الكحوليات». واستطردت بقولها: إنه «في غضون أيام معدودة من تسلم الإعانة، فإن الأسرة تتضور جوعاً ولا تجد غير مشروب الكوكاكولا كغذاء». وحكمت المحكمة في مدينة ليموغز بوسط فرنسا الأربعاء على الأب الذي اعتبرت تصرفاته عنفاً تجاه زوجته وأطفاله، بالسجن ثلاثة شهور. وتعرض الابن الأكبر (أربعة سنوات)، لخلع سبعة من أسنانه التي أصابها التسوس نتيجة للإفراط في تناول السكريات، فيما لا يستطيع شقيقه الأصغر الكلام. وقد أودع الطفلان إحدى دور الرعاية ليتناولا اللحم والخضراوات للمرة الأولى.
وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، قال بورنو روبينت، نائب المدعي العام عن حالة بيت الطفلين: «لم يكن في بيتهم شيء تقريبا. لم تكن هناك ثلاجة، والأطفال كانوا يبيتون على مرتبة من دون غطاء. وكان الأب يقدم لهم الكعك والكوكاكولا كغذاء وحيد».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».