تحقيقات الطرود تتسع... وترمب ينتقد الإعلام

البنتاغون يرسل مئات الجنود إلى الحدود للتعامل مع المهاجرين

رجال الأمن قريباً من مطعم روبرت دي نيرو في نيويورك أمس (أ.ف.ب)
رجال الأمن قريباً من مطعم روبرت دي نيرو في نيويورك أمس (أ.ف.ب)
TT

تحقيقات الطرود تتسع... وترمب ينتقد الإعلام

رجال الأمن قريباً من مطعم روبرت دي نيرو في نيويورك أمس (أ.ف.ب)
رجال الأمن قريباً من مطعم روبرت دي نيرو في نيويورك أمس (أ.ف.ب)

اتّسعت التحقيقات الأمنية في قضية الطرود المشبوهة التي أرسلت إلى كبار القادة الديمقراطيين وشخصيات أخرى ووصل عددها إلى تسعة خلال اليومين الماضيين. وأشارت المعلومات إلى أن طرداً مفخخاً أرسل إلى نائب الرئيس السابق جو بايدن أمس، وآخر إلى مطعم يملكه الممثل الشهير روبرت دي نيرو، الذي انتقد بشدة سياسات الرئيس دونالد ترمب خلال العامين الماضيين. وأول من أمس، أرسلت سبعة طرود مفخَّخة إلى كبار القادة الديمقراطيين، بينهم الرئيس السابق باراك أوباما والمرشحة الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون، والمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية جون برينان.
وفي خضم هذا الجو، أدان الرئيس ترمب، التهديدات والعنف السياسي، ودعا إلى الوحدة. وقال ترمب أمام جمهور انتخابي كبير في ويسكنسن مساء أول من أمس: «واجبي بصفتي رئيساً هو الحفاظ على أمن أميركا. سنجد المسؤولين عن تلك الطرود وسنقدمهم إلى العدالة، ونأمل في أن يتمّ ذلك بسرعة كبيرة». لكن الرئيس الأميركي انتقد وسائل الإعلام واتهمها بأنها «تُسهِم في إثارة العنف».
في غضون ذلك، أكد مسؤول أميركي أمس أن البنتاغون سيرسل مئات العسكريين إلى الحدود مع المكسيك لمواجهة قافلة المهاجرين، بعد أن قال الرئيس ترمب إنه سيستخدم الجيش لمواجهة أمر «طارئ وطني» على الحدود. وقال المسؤول الذي فضّل عدم ذكر اسمه إن القوات ستستخدم بشكل أساسي لتقديم دعم لوجيستي يتضمن خياماً ومركبات ومعدات.
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية