امرأة رئيسة لإثيوبيا للمرة الأولى

زودي دبلوماسية بارزة تتعهد تعزيز السلام وتسعى للقضاء على الفقر

الرئيسة الجديدة لإثيوبيا تتسلم كتاب الدستور من سلفها في مقر البرلمان بأديس أبابا أمس (أ.ف.ب)
الرئيسة الجديدة لإثيوبيا تتسلم كتاب الدستور من سلفها في مقر البرلمان بأديس أبابا أمس (أ.ف.ب)
TT

امرأة رئيسة لإثيوبيا للمرة الأولى

الرئيسة الجديدة لإثيوبيا تتسلم كتاب الدستور من سلفها في مقر البرلمان بأديس أبابا أمس (أ.ف.ب)
الرئيسة الجديدة لإثيوبيا تتسلم كتاب الدستور من سلفها في مقر البرلمان بأديس أبابا أمس (أ.ف.ب)

انتخب البرلمان الإثيوبي، أمس، الدبلوماسية البارزة سهلورق زودي رئيسة للبلاد، خلفاً لمولاتو تشوم، لتصبح بذلك أول امرأة تشغل المنصب في تاريخ إثيوبيا.
وتعهدت زودي عقب مراسم تعيينها، بمواصلة الإصلاحات في مختلف المناطق ومستويات الحكم وتعزيز السلام والاستقرار في البلاد. وذكرت، أن الإصلاحات التي تشهدها إثيوبيا تعزز القدرة والمشاركة العادلة بين النساء والرجال، بما يمكّن البلاد من الخروج من الفقر. ودعت الأطراف، حكومة ومعارضة، إلى السعي لتعزيز السلام والوحدة والمساهمة في التنمية والتركيز على القضايا الأساسية.
وكانت زودي قد شغلت الكثير من المناصب الدستورية في بلادها والمنظمات الدولية. فقد عملت ممثلاً خاصاً للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لدى الاتحاد الأفريقي. كما عملت زودي سفيرة لبلادها في كل من السنغال، وفرنسا، والمغرب، وتونس، وسفيرة متجولة في كل من مالي، والرأس الأخضر، غينيا بيساو، غامبيا وغينيا، خلال الفترة 1989 – 1993، ثم انتقلت إلى جيبوتي خلال 1993 – 2002، وأصبحت الممثلة الدائمة لإثيوبيا في «إيغاد» التي يقع مقرها في جيبوتي. وعملت أيضاً سفيرة لبلادها في منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو).
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».