سقوط طائرة تدريب مصرية

من فعاليات التدريب المصرى الروسى (حماة الصداقة-3) (الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة)
من فعاليات التدريب المصرى الروسى (حماة الصداقة-3) (الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة)
TT

سقوط طائرة تدريب مصرية

من فعاليات التدريب المصرى الروسى (حماة الصداقة-3) (الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة)
من فعاليات التدريب المصرى الروسى (حماة الصداقة-3) (الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة)

سقطت طائرة تدريب مصرية تابعة للجيش المصري أمس (الأربعاء)، وذلك خلال تدريب عناصر الدفاع الجوي المصري على الرماية في منطقة جنوب ميدان الرماية (محافظة الجيزة).
صرح بذلك المتحدث العسكري للجيش المصري، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قائلا: «في إطار تنفيذ عناصر الدفاع الجوي لخطة التدريب القتالي بالرماية بالذخيرة الحية التي شهدها اليوم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي سقطت طائرة هدفية (دون أفراد ومعدات) طراز 107 MQM تستخدم في تدريب عناصر الدفاع الجوي على الرماية في منطقة جنوب ميدان الرماية بنحو 25 كم».
وفي سياق متصل، شهد اليوم (الخميس) ختام فعاليات التدريب المصري الروسي (حماة الصداقة - 3) الذي تم بين قوات المظلات المصرية والروسية في مصر.
وقد شملت المرحلة الختامية للتدريب تنفيذ عملية اقتحام بؤرة إرهابية مسلحة في منطقة سكنية حدودية وتطهيرها من العناصر الإرهابية، تضمنت المرحلة قيام الطائرات والمقاتلات متعددة المهام بتنفيذ أعمال الاستطلاع الجوي وتصوير الأهداف الخاصة بالعناصر الإرهابية، كما نفذت عناصر من قوات المظلات المصرية والروسية أعمال القفز الحر خلف خطوط العدو لتدقيق المعلومات وتأمين عملية الإسقاط الجوي للقوة الرئيسية والسيطرة على محاور الاقتراب للقرية وتأمين جزء من خط الحدود الدولية وعزل وقطع الإمدادات عن العناصر الإرهابية.
كذلك دفع عناصر الاستطلاع والمهندسين للتغلب على العبوات الناسفة وتأمين طرق وخطوط الاقتحام كما قامت طائرات الجانبين المصري والروسي بإسقاط عدد من مركبات القتال التي تتميز بخفة الحركة والقدرة العالية على المناورة للتحرك وتنفيذ عملية الاقتحام، وقامت القوات المشاركة بحصار وتأمين المباني الحيوية وعزل العناصر الإرهابية ودفع مجموعات القتال الرئيسية مدعومة بتشكيلات من الطائرات المقاتلة وعناصر المدفعية لاقتحام وتطهير القرية والسيطرة عليها والقبض على العناصر الإرهابية المتمركزة داخلها ودفع عناصر التأمين الطبي والإداري والمعنوي لإعادة تشغيل المرافق وطمأنة السكان المحليين وإعادة الحياة لطبيعتها.



«متحالفون» تدعو الأطراف السودانية لضمان مرور المساعدات

صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة من المفاوضات حول السودان في جنيف
صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة من المفاوضات حول السودان في جنيف
TT

«متحالفون» تدعو الأطراف السودانية لضمان مرور المساعدات

صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة من المفاوضات حول السودان في جنيف
صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة من المفاوضات حول السودان في جنيف

جدّدت مجموعة «متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام بالسودان»، الجمعة، دعوتها الأطراف السودانية إلى ضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية المنقذة لحياة ملايين المحتاجين، وفتح معابر حدودية إضافية لإيصالها عبر الطرق الأكثر كفاءة.

وعقدت المجموعة، التي تضم السعودية وأميركا وسويسرا والإمارات ومصر والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، الخميس، اجتماعاً افتراضياً لمواصلة الجهود الرامية إلى إنهاء معاناة الشعب السوداني.

وأكد بيان صادر عنها مواصلة العمل على إشراك الأطراف السودانية في جهود توسيع نطاق الوصول الطارئ للمساعدات الإنسانية، وتعزيز حماية المدنيين، مع الامتثال الأوسع للالتزامات القائمة بموجب القانون الإنساني الدولي و«إعلان جدة».

وأضاف: «في أعقاب الاجتماع الأولي بسويسرا، أكد مجلس السيادة على فتح معبر أدري الحدودي للعمليات الإنسانية، ما سمح، مع ضمانات الوصول على طول طريق الدبة، بنقل 5.8 مليون رطل من المساعدات الطارئة للمناطق المنكوبة بالمجاعة، والمعرضة للخطر في دارفور، وتقديمها لنحو ربع مليون شخص».

ودعت المجموعة القوات المسلحة السودانية و«قوات الدعم السريع» لضمان المرور الآمن للمساعدات على طول الطريق من بورتسودان عبر شندي إلى الخرطوم، كذلك من الخرطوم إلى الأبيض وكوستي، بما فيها عبر سنار، لإنقاذ حياة ملايين المحتاجين، مطالبةً بفتح معابر حدودية إضافية لمرورها عبر الطرق الأكثر مباشرة وكفاءة، بما فيها معبر أويل من جنوب السودان.

وأكدت التزامها بالعمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف معاناة شعب السودان، والتوصل في النهاية إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية، معربةً عن قلقها الشديد إزاء التقارير عن الاشتباكات في الفاشر، شمال دارفور، ما أدى إلى نزوح الآلاف، ومجددةً تأكيدها أن النساء والفتيات هن الأكثر تضرراً، حيث يواجهن العنف المستمر والنهب من قبل الجماعات المسلحة.

وشدّدت المجموعة على ضرورة حماية جميع المدنيين، بما فيهم النازحون بالمخيمات، وأن يلتزم جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني لمنع مزيد من المعاناة الإنسانية، مؤكدةً على مواصلة الارتقاء بآراء القيادات النسائية السودانية ودمجها في هذه الجهود.