قتيلان في إطلاق نار بولاية كنتاكي الأميركية

الشرطة تضرب طوقاً أمنياً بالقرب من مكان وقوع حادث إطلاق النار في ولاية كنتاكي الأميركية (أ.ب)
الشرطة تضرب طوقاً أمنياً بالقرب من مكان وقوع حادث إطلاق النار في ولاية كنتاكي الأميركية (أ.ب)
TT

قتيلان في إطلاق نار بولاية كنتاكي الأميركية

الشرطة تضرب طوقاً أمنياً بالقرب من مكان وقوع حادث إطلاق النار في ولاية كنتاكي الأميركية (أ.ب)
الشرطة تضرب طوقاً أمنياً بالقرب من مكان وقوع حادث إطلاق النار في ولاية كنتاكي الأميركية (أ.ب)

أعلنت الشرطة أن مسلحا دخل متجرا في ولاية كنتاكي الأميركية أمس (الأربعاء) وقتل رجلا بالرصاص، ثم غادر المتجر وقتل امرأة في مرأب للسيارات.
وتبادل واحد من المارة كان يحمل سلاحا إطلاق النار مع المشتبه به في مرأب المتجر الواقع ببلدة جيفرسون تاون، قبل أن يفر المهاجم في سيارة.
وأفاد قائد شرطة جيفرسون تاون سام روجرز، في تصريحات للصحافيين خارج المتجر، بأنه تم إلقاء القبض على منفذ الهجوم بعد ذلك بقليل. وأضاف أنه لم يسقط مصابون.
وأوضح روجرز أن المهاجم اختار الضحايا عشوائيا على ما يبدو، ولم تذكر الشرطة دافعا لحادث إطلاق الرصاص الذي وقع على مسافة 24 كيلومترا تقريبا من وسط مدينة لويزفيل.
ومضى قائلا: «يبدو أنها ضحية عشوائية كانت موجودة في مرأب السيارات».
ولدى سؤاله عما إذا كان الرجل الذي لقي حتفه في المتجر قتل عشوائيا أيضا، أجاب روجرز: «غالبا هذا ما حدث».
ولم يتم الكشف عن أسماء المشتبه به أو الضحيتين.
وأشارت قناة «ويف3» التلفزيونية إلى أن المرأة التي قتلت بالرصاص أميركية من أصول أفريقية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.