لصوص... لكن أغبياء

عصابة اللصوص داخل المتجر
عصابة اللصوص داخل المتجر
TT

لصوص... لكن أغبياء

عصابة اللصوص داخل المتجر
عصابة اللصوص داخل المتجر

طلب صاحب متجر من عصابة لصوص العودة في وقت لاحق عندما يكون لديه المزيد من المال. ويبدو أن الأمر كما لو كانت مزحة، ولكن بالنسبة لمالك متجر سيجارة إلكترونية في بلجيكا، كانت هذه حقيقة مخيفة. دخل ستة أشخاص إلى متجر ديدييه في ضواحي شارلوروا في وضح النهار بقصد السرقة... وأخبر صاحب المتجر المجموعة بأن تعود في نهاية اليوم، لكي يمنحهم المزيد من المال. وحسب الوعد عادت العصابة إلى المتجر للحصول على كل المبلغ الذي يوجد في خزينة المحل، لكن كانت المفاجأة إلقاء القبض عليهم بدلاً من الحصول على المال.
وقال صاحب المتجر لهيئة الإذاعة البريطانية عبر الهاتف: إنها «تشبه الكوميديا... يمكن أن يطلق عليهم اسم أسوأ اللصوص في بلجيكا».
وقال صاحب المتجر إنه كان خلال 14 دقيقة يحاول أن يصادق اللصوص ويتعامل معهم بظرف، ووعدهم بأن يحضروا في نهاية اليوم عندما يكون عنده المزيد من المال.
وقال ديدييه: «كان هناك بعض الدفع والدفع». «لم أعطيهم أي شيء، لكنهم قالوا إنهم إذا عادوا لاحقاً سيكون لدي ألفان أو 3000 يورو». وأضاف ديدييه أنه «عندما اتصلت بالشرطة، لم يصدقوا أنهم سيعودون».
لكنهم عادوا في الساعة 17:30 قبل ساعة من وقت إغلاق المتجر. وقال ديدييه لوسائل الإعلام المحلية إنه رأى أحد اللصوص على الباب وأخبره أنه لا يزال الوقت لنهاية العمل.
وعندما عاد الرجال مرة ثالثة، الساعة 18:30، كانت الشرطة في الجزء الخلفي من المتجر جاهزة للقبض عليهم. لقد تم اعتقال خمسة رجال، بينهم قاصر.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».