لصوص... لكن أغبياء

عصابة اللصوص داخل المتجر
عصابة اللصوص داخل المتجر
TT

لصوص... لكن أغبياء

عصابة اللصوص داخل المتجر
عصابة اللصوص داخل المتجر

طلب صاحب متجر من عصابة لصوص العودة في وقت لاحق عندما يكون لديه المزيد من المال. ويبدو أن الأمر كما لو كانت مزحة، ولكن بالنسبة لمالك متجر سيجارة إلكترونية في بلجيكا، كانت هذه حقيقة مخيفة. دخل ستة أشخاص إلى متجر ديدييه في ضواحي شارلوروا في وضح النهار بقصد السرقة... وأخبر صاحب المتجر المجموعة بأن تعود في نهاية اليوم، لكي يمنحهم المزيد من المال. وحسب الوعد عادت العصابة إلى المتجر للحصول على كل المبلغ الذي يوجد في خزينة المحل، لكن كانت المفاجأة إلقاء القبض عليهم بدلاً من الحصول على المال.
وقال صاحب المتجر لهيئة الإذاعة البريطانية عبر الهاتف: إنها «تشبه الكوميديا... يمكن أن يطلق عليهم اسم أسوأ اللصوص في بلجيكا».
وقال صاحب المتجر إنه كان خلال 14 دقيقة يحاول أن يصادق اللصوص ويتعامل معهم بظرف، ووعدهم بأن يحضروا في نهاية اليوم عندما يكون عنده المزيد من المال.
وقال ديدييه: «كان هناك بعض الدفع والدفع». «لم أعطيهم أي شيء، لكنهم قالوا إنهم إذا عادوا لاحقاً سيكون لدي ألفان أو 3000 يورو». وأضاف ديدييه أنه «عندما اتصلت بالشرطة، لم يصدقوا أنهم سيعودون».
لكنهم عادوا في الساعة 17:30 قبل ساعة من وقت إغلاق المتجر. وقال ديدييه لوسائل الإعلام المحلية إنه رأى أحد اللصوص على الباب وأخبره أنه لا يزال الوقت لنهاية العمل.
وعندما عاد الرجال مرة ثالثة، الساعة 18:30، كانت الشرطة في الجزء الخلفي من المتجر جاهزة للقبض عليهم. لقد تم اعتقال خمسة رجال، بينهم قاصر.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.