موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

صدامات بين مهاجرين والشرطة البوسنية على الحدود مع كرواتيا
فيليكا كلادوشا (البوسنة والهرسك) - «الشرق الأوسط»: اندلعت صدامات على الحدود بين البوسنة وكرواتيا بعدما منعت الشرطة البوسنية نحو 250 مهاجرا من الاقتراب من هذه الحدود، حسبما أعلن مصدر في الشرطة. وقالت المتحدثة باسم الشرطة البوسنية سنيزانا غاليتش لوكالة الصحافة الفرنسية إن المهاجرين «حاولوا عبور الحدود بالقوة والشرطة قامت بطردهم. وقعت صدامات». وجرت الصدامات مساء الثلاثاء بالقرب من مركز مالييفاتش الحدودي القريب من مدينة فيليكا كلوشا (شمال غربي البوسنة)، على بعد كيلومترين عن مخيم يضم مئات المهاجرين. وفي وقت لاحق، اعتصم نحو مائة مهاجر بمخيم عند الحدود بالقرب من المركز الحدودي ورفضوا العودة إلى مخيمهم، حسبما ذكر مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية. وقد أشعلوا النار لتأمين تدفئة في عدد من المواقع مع انخفاض درجة الحرارة إلى 7 مئوية خلال الليل. ويتحدر معظم المهاجرين من باكستان وأفغانستان، إضافة إلى بعض الإيرانيين والسوريين والجزائريين وآخرين من جنسيات أخرى. وتشدد منظمات غير حكومية على ضرورة تأمين مأوى أفضل للمهاجرين مع اقتراب فصل الشتاء. وقال نيفين كرفينكوفيتش المتحدث باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في منطقة البلقان: «ندعو السلطات البوسنية منذ أشهر (...) إلى إيجاد أماكن إقامة إضافية لطالبي اللجوء، ولسوء الحظ لم يتم القيام بذلك بشكل كاف».

قلق «أمني» من غياب اتفاق حول بريكست
لندن - «الشرق الأوسط»: حذر مكتب مراجعة الحسابات الوطني في بريطانيا أمس الأربعاء من مغبة التأخير في تهيئة حدود المملكة المتحدة في حال عدم التوصل إلى اتفاق حول بريكست، ما يمكن أن «يخلق نقاط ضعف أمنية». ورأى رئيس المكتب أمياس مورس في تقرير يحذر من الجريمة المنظمة على وجه الخصوص إلى أنه في حال فشل المباحثات الجارية بين لندن وبروكسل فإن «الشركات والأفراد، الذين يعتمدون على حسن سير العمل في الحدود، سيدفعون الثمن». وأكد المكتب على «الخطر الحقيقي» لكون شرطة الحدود لم تقم بتوظيف وتوزيع العناصر الضرورية اللازمة استعدادا لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في 29 مارس (آذار) 2019، وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق بخصوص خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فإن أنظمة مراقبة الحدود الجديدة «لن تكون جاهزة في الوقت المناسب»، وكذلك الأمر بالنسبة للبنية التحتية اللازمة، ما سيجعل الجمارك «غير قادرة» على تطبيق القواعد الجديدة المعمول بها لدى خروج المملكة من الاتحاد الأوروبي.

الإكوادور لن تتدخل بعد الآن لدى بريطانيا بشأن أسانج
كيتو - «الشرق الأوسط»: قال وزير خارجية الإكوادور الثلاثاء إن بلاده لا تعتزم التدخل لدى الحكومة البريطانية لصالح جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس في محادثات بخصوص وضعه كلاجئ في سفارتها في لندن. وقال الوزير خوسيه فالنسيا في مقابلة مع «رويترز» إن مسؤولية الإكوادور تنحصر فقط في رعاية أسانج بعدما أقام الأسترالي دعوى ضد الإكوادور بخصوص الشروط الجديدة التي فرضت على لجوئه إلى السفارة. وقال فالنسيا: «لا تتحمل الإكوادور مسؤولية اتخاذ أي خطوات أخرى».
وأضاف: «لسنا محامي السيد أسانج، ولسنا ممثلين للحكومة البريطانية. هذا أمر يتعين حله بين أسانج وبريطانيا العظمى». وقال غريغ بارنس، وهو محام أسترالي يمثل أسانج في رسالة بالبريد الإلكتروني: «التطورات في القضية في الفترة الأخيرة» تظهر ضرورة تدخل الحكومة الأسترالية لمساعدة «واحد من مواطنيها يواجه خطرا حقيقيا». ويخشى أسانج احتمال القبض عليه ثم ترحيله إلى الولايات المتحدة إذا غادر السفارة.

نائب إيطالي يطأ بحذائه وثائق المفوضية الأوروبية حول ميزانية بلاده
روما - «الشرق الأوسط»: تعرض عضو إيطالي في البرلمان الأوروبي أمس الأربعاء للانتقاد بسبب اللجوء إلى حيلة «غريبة» للتعبير عن معارضته لرفض المفوضية الأوروبية لخطط الميزانية الإيطالية.
وكانت المفوضية قد اتخذت خطوة غير مسبوقة، حيث رفضت مسودة الميزانية الإيطالية لعام 2019 أمس الثلاثاء، مطالبة الحكومة الشعبوية في روما بإعداد مسودة أخرى بعد التحذير من انحراف جوهري عن قواعد انضباط الميزانية في منطقة اليورو.
وفي ختام مؤتمر صحافي، وطئ أنجلو تشوكا، الذي ينتمي إلى حزب «الرابطة» اليميني المتطرف الحاكم في إيطاليا، بحذائه الأوراق التي كان مفوض الشؤون الاقتصادية بالاتحاد الأوروبي، بيير موسكوفيتشي، قد استخدمها لتوه لمناقشة القرار.
وكتب موسكوفيتشي على «تويتر»: «الحادث (...) غريب». وأضاف أنه «في البداية تبتسم تجاه ذلك، وتعتبره تافها لأنه مثير للسخرية، بعدها تعتاد على العنف الرمزي الصامت، ويوما ما، تستيقظ على الفاشية. دعونا نبق يقظين! الديمقراطية هي جائزة هشة».



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».