تجربة صعبة لبرشلونة من دون ميسي أمام إنتر ميلان في دوري الأبطال

دورتموند يصطدم بأتلتيكو مدريد... وليفربول يستضيف النجم الأحمر... ورحلة شاقة لتوتنهام إلى أيندهوفن

ليفربول مرشح بقوة لتخطي النجم الأحمر الصربي في ملعب «أنفيلد» (إ.ب.أ)
ليفربول مرشح بقوة لتخطي النجم الأحمر الصربي في ملعب «أنفيلد» (إ.ب.أ)
TT

تجربة صعبة لبرشلونة من دون ميسي أمام إنتر ميلان في دوري الأبطال

ليفربول مرشح بقوة لتخطي النجم الأحمر الصربي في ملعب «أنفيلد» (إ.ب.أ)
ليفربول مرشح بقوة لتخطي النجم الأحمر الصربي في ملعب «أنفيلد» (إ.ب.أ)

يتعين على برشلونة الإسباني إظهار معدنه من دون نجمه الأول المصاب، الأرجنتيني ليونيل ميسي، عندما يستقبل إنتر ميلان الإيطالي اليوم في الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم. وإلى جانب مواجهة برشلونة وإنتر ميلان، تشهد مباريات اليوم مباراتي قمة أيضا، تجمع الأولى بوروسيا دورتموند الألماني وأتلتيكو مدريد الإسباني، والثانية باريس سان جيرمان الفرنسي ونابولي الإيطالي.
ويعول برشلونة على قدرة باقي مهاجميه على تعويض ميسي الغائب حتى منتصف الشهر المقبل، لإصابته بكسر في يده اليمنى خلال المباراة الأخيرة للكاتالونيين ضد إشبيلية (4 - 2) في الدوري الإسباني الذي يتصدر ترتيبه بعد تسع مراحل. وقدم أفضل لاعب في العالم خمس مرات بداية رائعة مع فريقه، مسجلا 12 هدفا و6 تمريرات حاسمة في 12 مباراة رسمية، من دون باقي المحاولات الخطيرة والكرات التي هزت القائم والعارضة!
وقال مدرب برشلونة أرنستو فالفيردي: «نستعد لذلك؛ لكن دون شك سنشعر بغياب ميسي. هو لاعب أساسي بالنسبة إلينا». وأكد فالفيردي الذي يعاب عليه الاعتماد الكبير على «الساحر الصغير»، أنه لن يغير خطته التكتيكية، وأن «فكرة اللعب ستبقى عينها». وفي ظل غياب ميسي، يأمل عشاق الفريق الكاتالوني في أن يرفع المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز (31 عاما) منسوب فاعليته، للتذكير بمستوياته السابقة، على غرار موسم 2016، عندما أحرز لقب هداف الدوري مع 40 هدفا.
وبالإضافة إلى سواريز الذي عرف أخيرا مشكلات في ركبته، تتركز الأضواء على الجناح الفرنسي عثمان ديمبيلي (21 عاما)، فرغم بدايته القوية (5 أهداف) هذا الموسم، كان أداؤه مخيبا السبت أمام إشبيلية، ويأمل مدربه في تطوير مستواه لتعويض غياب ملهم الفريق: «ننتظر منه الكثير. نعرف أن بمقدوره التحسن». ونظرا لافتقاد ميسي، تظهر مرة جديدة مشكلة إبعاد الجناح البرازيلي مالكوم عن التشكيلة بعد منافسة روما الإيطالي على ضمه الصيف الماضي، وإنفاق 41 مليون يورو للحصول على خدماته. ولم يخض مالكوم (21 عاما) سوى 25 دقيقة هذا الموسم، حتى أن مدربه اعتمد على الإسباني - المغربي منير الحدادي، والبرازيلي رافينيا، لإنعاش تشكيلته. وإلى جانب رافينيا، يواجه مواطنه فيليب كوتينيو فريقه السابق إنتر ميلان، الذي دافع عن ألوانه بين 2012 و2013.
بدوره، يخوض إنتر المباراة بعد فوزه على جاره ميلان بهدف قاتل من قائده وهدافه الأرجنتيني ماورو إيكاردي، ليحقق فوزه الخامس على التوالي في الدوري ويحتل المركز الثالث. وسيقطع الفائز في المباراة شوطا كبيرا نحو دور الـ16، بعد فوزهما في أول مباراتين ضمن المجموعة الثانية على توتنهام الإنجليزي وأيندهوفن، اللذين يلتقيان على أرض الأخير.
وتشهد المجموعة الثالثة مواجهة نارية بين باريس سان جيرمان الفرنسي وضيفه نابولي الإيطالي، على ملعب «بارك دي برانس»، فيما يستقبل ليفربول الإنجليزي النجم الأحمر الصربي. ويتصدر نابولي الترتيب بأربع نقاط بعد فوزه القاتل على ليفربول بهدف لورنتسو إنسينيي، بفارق نقطة عن سان جيرمان وليفربول. ويخوض سان جيرمان المباراة بعد تحقيقه عشرة انتصارات متتالية في الدوري المحلي في مسار بالغ السهولة للحفاظ على لقبه. لكن المسابقة القارية الأولى لا تزال تؤرق الفريق المملوك قطريا، إذ مني بخسارة افتتاحية أمام ليفربول بصعوبة 2 – 3، قبل تعويضه في الثانية بفوز ساحق وجدلي على النجم الأحمر الصربي 6 - 1.
وفتحت النيابة العامة الوطنية المالية في فرنسا تحقيقا بعد فوز سان جيرمان، إثر شبهات نفاها الطرفان بحق إداري للنادي الصربي راهن بخمسة ملايين يورو على هزيمة فريقه بفارق خمسة أهداف. ويأمل فريق جنوب إيطاليا في العودة على الأقل بنقطة من أرض الفريق السابق لمدربه الحالي كارلو أنشيلوتي، الذي أشرف عليه بين 2011 و2013، قبل انتقاله إلى ريال مدريد الإسباني ثم بايرن ميونيخ الألماني.
في المباراة الثانية، يبدو ليفربول وصيف النسخة الأخيرة مع نجمه المصري محمد صلاح، مرشحا قويا لتخطي النجم الأحمر في ملعب «أنفيلد»، معولا على عودته إلى سكة الفوز في الدوري المحلي؛ حيث يتساوى في النقاط مع مانشستر سيتي حامل اللقب.
وفي المجموعة الأولى، سيضع الفائز من مواجهة بوروسيا دورتموند الألماني وضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني قدما في الدور الثاني، بعد فوزهما في أول مرحلتين على بروج البلجيكي وموناكو الفرنسي. وفي ظل تراجع نتائج غريمه بايرن ميونيخ في الدوري المحلي، تقدم دورتموند مع تشكيلته الشابة واحتل الصدارة من دون خسارة في ثماني مباريات، فيما يخوض أتلتيكو المواجهة بعد تعادله مع فياريال وبقائه على بعد نقطتين من صدارة الدوري الإسباني «الليغا».
بوروسيا دورتموند الذي لم يتلق أي هزيمة حتى الآن في الموسم الجاري بكل المسابقات، بات الآن بصدد خوض أول اختبار صعب عندما يلتقي أتلتيكو مدريد الإسباني اليوم. وحتى الآن، حقق دورتموند نتائج وعروضا مبهرة تحت قيادة مديره الفني الجديد لوسيان فافري، ليتصدر جدول الدوري الألماني (بوندسليغا) ويتقاسم صدارة المجموعة الأولى بدوري الأبطال مع أتلتيكو مدريد برصيد ست نقاط لكل منهما. ورغم تحقيق انتصار ساحق على نورنبرغ 7 – صفر، وأمام شتوتغارت بنتيجة 4 – صفر، يوم السبت الماضي، تشكل مباراة اليوم اختبارا صعبا لدورتموند أمام أتلتيكو مدريد الذي يدربه المدير الفني دييغو سيميوني، الذي وصل إلى نهائي البطولة الأوروبية في عامي 2014 و2016.
وقال الألماني ماركو رويس مهاجم دورتموند: «نحن مستعدون لمواجهة أتلتيكو مدريد. إنه فريق قوي للغاية في الجانب الدفاعي، كما يجيد التنظيم والتماسك بطريقة (4 - 4 – 2)، لكن علينا التحلي بالصبر. المباراة تشكل اختبارا لمدى نضج فريقنا وتقييما لما وصلنا إليه، لكنني أثق بقدراتنا». كذلك قال زميله المهاجم ماكسيميليان فيليب: «جميعنا نشعر بالحماس حقا»، وأضاف: «أتلتيكو لديه فريق هائل. إنه يتنافس بثبات على أعلى المستويات، محليا ودوليا، منذ عدة مواسم. إنه اختبار شائك».
وسجل خط هجوم دورتموند المدجج بنجوم أمثال رويس وباكو ألكاسير، متصدر قائمة هدافي «البوندسليغا»، والإنجليزي اليافع جادون سانتشو، إجمالي 31 هدفا خلال ثماني مباريات بـ«البوندسليغا»، إلى جانب انتصارين في دوري الأبطال أمام كلوب بروج وموناكو، وهو ما يزيد على ضعف عدد الأهداف المسجلة من جانب أتلتيكو مدريد (15 هدفا).
وقال سانتشو المنضم حديثا للمنتخب الإنجليزي: «لدينا طموح كبير»، وقد أثنى فافري، المدرب السابق لمونشنغلادباخ الألماني ونيس الفرنسي، بشكل كبير على خط هجوم الفريق. وقال فافري: «لدينا لاعبون شبان على الجناحين. ويؤدون بقوة في حالات المراوغة والانفراد، لديهم طموح كبير ويجيد بعضهم التفاهم مع بعض على الملعب. ونحن بحاجة إلى مواصلة العمل الجاد».
وخلال المباريات العشر، اهتزت شباك دورتموند بثمانية أهداف فقط، وهو ما يزيد بفارق هدف واحد فقط عن عدد الأهداف المسجلة بشباك أتلتيكو الذي يتميز بشكل أساسي بصلابة الدفاع. ويعد ذلك مؤشرا واضحا لنجاح فافري في إعادة الاستقرار والتماسك إلى صفوف دورتموند، بعد أن افتقد الفريق ذلك خلال الموسم الماضي، ليودع دوري الأبطال من دور المجموعات، ويحرز المركز الرابع في «البوندسليغا» بشق الأنفس.
وأسفر انضمام لاعبي خط الوسط أكسيل فيتسل وتوماس ديلاني إلى دورتموند، في تعزيز التوازن بين خط الهجوم وخط الدفاع الذي تطور بشكل كبير مقارنة بالعام الماضي. وقال ديلاني: «نعرف أن مواجهة الغد ستكون صعبة. ولكننا نرغب بالتأكيد في تحقيق الفوز». ولا يزال دورتموند يتمسك بالحذر؛ وخصوصا في ظل حقيقة البداية الهائلة التي حققها في الموسم الماضي وتبعها التراجع، وهو ما أسفر حينها عن رحيل بيتر بوس عن منصب المدير الفني، ومعاناة بيتر شتوغر بعدها لدى توليه المهمة بشكل مؤقت حتى نهاية الموسم.
وتتركز الأنظار على مباراة موناكو وبروج؛ حيث يقود الأول نجمه الدولي السابق تييري هنري، بعد خسارته في مباراته الأولى في الدوري السبت الماضي أمام ستراسبورغ 1 - 2. وقال هنري بعد مباراة سيئة لفريق الإمارة: «كنت مدركا أنه من الصعب تنظيم الأمور بعد يومين فقط من العمل». وحل هنري الذي كان مساعدا لمدرب منتخب بلجيكا الإسباني روبرتو مارتينيز، بدلا من البرتغالي المقال من منصبه ليوناردو جارديم.
وفي المجموعة الرابعة التي لا تضم أي فريق من الوزن الثقيل، يحل شالكه الألماني المتصدر (4 نقاط) على غلطة سراي التركي (3)، وبورتو البرتغالي (4) على لوكوموتيف موسكو الروسي (صفر).



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.