أميركا تستعرض وجودها العسكري في شرق سوريا

قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط جوزيف فوتيل (وسط) في قاعدة التنف شرق سوريا (أ.ب)
قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط جوزيف فوتيل (وسط) في قاعدة التنف شرق سوريا (أ.ب)
TT

أميركا تستعرض وجودها العسكري في شرق سوريا

قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط جوزيف فوتيل (وسط) في قاعدة التنف شرق سوريا (أ.ب)
قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط جوزيف فوتيل (وسط) في قاعدة التنف شرق سوريا (أ.ب)

زار قائد عمليات الجيش الأميركي في منطقة الشرق الأوسط، الجنرال جوزيف فوتيل، قاعدة التنف في استعراض للوجود العسكري شرق سوريا. وكانت هذه أول مرة تفتح فيها القاعدة الأميركية أبوابها أمام وسائل الإعلام.
وأشارت وكالة «أسوشييتد برس» إلى أن البنتاغون طلب من الصحافيين الذين زاروا القاعدة عدم تغطية الحدث حتى مغادرة فوتيل للمنطقة «لدواعٍ أمنية».
وقال الجنرال الأميركي «لدينا مهمة دحر (داعش)، لكن أقرّ بأن وجودنا وتطويرنا لشركائنا والعلاقات هنا لديها تأثير غير مباشر على بعض الأنشطة الخبيثة التي تسعى إيران ووكلاؤها إلى ممارستها»، موضحاً أن الوجود الأميركي في سوريا يشكل أداة ضغط في أيدي الدبلوماسيين الأميركيين.
من جهة أخرى، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بأن «(حزب الله) اللبناني عاد للتوغل مع الإيرانيين في الجنوب السوري ومناطق قريبة ومحاذية للحدود مع الجولان السوري المحتل، ومناطق على الحدود مع الأردن بعد أن جرى إجبار إيران في الثلث الأخير من يونيو (حزيران) على الانسحاب من جنوب سوريا، لعمق 40 كيلومتراً».
في سياق متصل، جرى اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو والمبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، عشية قيام الأخير بزيارة إلى دمشق لبحث تشكيل اللجنة الدستورية.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.