تحضيرات للقاء بين ترمب وبوتين الشهر المقبل

الرئيس الروسي لدى استقباله مستشار الأمن القومي الأميركي في الكرملين أمس (رويترز)
الرئيس الروسي لدى استقباله مستشار الأمن القومي الأميركي في الكرملين أمس (رويترز)
TT

تحضيرات للقاء بين ترمب وبوتين الشهر المقبل

الرئيس الروسي لدى استقباله مستشار الأمن القومي الأميركي في الكرملين أمس (رويترز)
الرئيس الروسي لدى استقباله مستشار الأمن القومي الأميركي في الكرملين أمس (رويترز)

تحضّر واشنطن وموسكو للقاء جديد بين الرئيسين دونالد ترمب وفلاديمير بوتين، في باريس، على هامش الاحتفالات بذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى في 11 نوفمبر (تشرين الثاني).
وأعلن مستشار البيت الأبيض للأمن القومي، جون بولتون، في مستهل لقائه بوتين بموسكو: «سيكون الرئيس ترمب مسروراً جداً بلقائكم في باريس، على هامش إحياء الذكرى المئوية للهدنة». بدوره، أبلغ الرئيس الروسي بولتون برغبته في إجراء جولة محادثات جديدة مع نظيره الأميركي.
ويأتي الاستعداد للمحادثات وسط ارتفاع حدة التوتر بين البلدين، على خلفية إعلان ترمب الانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى مع روسيا. وصعّد ترمب وإدارته لهجته تجاه الترسانتين النوويتين الروسية والصينية في الأيام الماضية.
وردت الصين، أمس، على الرئيس الأميركي، وقالت إنها «لن تقبل أبداً أي شكل من أشكال الابتزاز».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.