ولي العهد السعودي يلتقي رؤساء صناديق سيادية وشركات صناعية وتقنية

استعرض مع رئيس صندوق الاستثمارات الروسي مجالات التنسيق

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز لدى لقائه عدداً من رؤساء الصناديق السيادية والشركات الصناعية والتقنية من مختلف دول العالم (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز لدى لقائه عدداً من رؤساء الصناديق السيادية والشركات الصناعية والتقنية من مختلف دول العالم (واس)
TT

ولي العهد السعودي يلتقي رؤساء صناديق سيادية وشركات صناعية وتقنية

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز لدى لقائه عدداً من رؤساء الصناديق السيادية والشركات الصناعية والتقنية من مختلف دول العالم (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز لدى لقائه عدداً من رؤساء الصناديق السيادية والشركات الصناعية والتقنية من مختلف دول العالم (واس)

التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة السعودي، عدداً من رؤساء الصناديق السيادية والشركات الصناعية والتقنية من روسيا والصين وفرنسا واليابان وإيطاليا وجنوب إفريقيا وتركيا.
جاء ذلك على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار، بحضور المشرف على صندوق الاستثمارات العامة السعودي ياسر الرميان، ورئيس صندوق الاستثمارات الروسي كيريل ديمتروف، وذلك في مقر انعقاد المبادرة بالرياض.
وجرى خلال اللقاء استعراض عدد من المبادرات في مختلف المجالات الاستثمارية.
وكان ولي العهد السعودي التقى في وقت سابق اليوم رئيس صندوق الاستثمارات الروسي، واستعرضا مجالات التنسيق الثنائية بين البلدين في الشأن الاستثماري، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات الاقتصادية.



ارتفاع طفيف لتضخم التجزئة بالهند يتيح خفضاً إضافياً للفائدة

يتسوق الناس في سوق بمدينة نيودلهي (رويترز)
يتسوق الناس في سوق بمدينة نيودلهي (رويترز)
TT

ارتفاع طفيف لتضخم التجزئة بالهند يتيح خفضاً إضافياً للفائدة

يتسوق الناس في سوق بمدينة نيودلهي (رويترز)
يتسوق الناس في سوق بمدينة نيودلهي (رويترز)

أظهرت بيانات، الجمعة، أن التضخم في أسعار التجزئة في الهند ارتفع في نوفمبر (تشرين الثاني) من أدنى مستوى قياسي سجَّله الشهر السابق، لكنه ظلَّ دون النطاق المستهدف للبنك المركزي للشهر الثالث على التوالي، ما يترك مجالاً لخفض إضافي في سعر الفائدة.

وأشار الاقتصاديون إلى أن البيانات توضح أن ارتفاع أسعار التجزئة قد يكون أقل من توقعات بنك الاحتياطي الهندي للتضخم البالغة 2 في المائة للسنة المالية الحالية بنحو 15 إلى 20 نقطة أساس، ما يمهد الطريق لخفض محتمل آخر بمقدار 25 نقطة أساس.

وتسارع التضخم السنوي إلى 0.71 في المائة في نوفمبر مقابل 0.25 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول)، مع تباطؤ وتيرة انخفاض أسعار المواد الغذائية، بما يتماشى مع نتائج استطلاع أجرته «رويترز» لآراء الاقتصاديين.

وكان بنك الاحتياطي الهندي قد خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في وقت سابق هذا الشهر، مشيراً إلى أن الاقتصاد يمر بمرحلة «مثالية» تجمع بين نمو قوي وتضخم معتدل. وبلغ إجمالي التخفيضات في 2025 نحو 125 نقطة أساس.

وقال باراس جاسراي، خبير اقتصادي في مؤسسة «إنديا ريتينغز آند ريسيرش»، إن مراقبة تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على النمو في النصف الثاني من السنة المالية سيكون محور اهتمام البنك المركزي. ومن المتوقع أن تحد السياسات الحكومية، بما في ذلك تخفيضات الضرائب وإصلاحات سوق العمل، من تأثير هذه الرسوم على الاقتصاد الهندي.

وفي وقت سابق هذا الشهر، خفّض البنك توقعاته للتضخم للسنة المالية المنتهية في 31 مارس (آذار) إلى 2 في المائة من 2.6 في المائة، مع رفع توقعاته للنمو إلى 7.3 في المائة من 6.8 في المائة.

وشهدت أسعار المواد الغذائية في نوفمبر انخفاضاً بنسبة 3.91 في المائة على أساس سنوي بعد انخفاضها 5.02 في المائة في الشهر السابق، بينما تراجعت أسعار الخضراوات بنسبة 22.20 في المائة بعد انخفاضها 27.57 في المائة في الشهر السابق.

وبلغ معدل التضخم الأساسي، الذي يستثني السلع المتقلبة مثل الطاقة والغذاء، ويعكس قوة الطلب في الاقتصاد، بين 4.2 و4.3 في المائة في نوفمبر مقارنة بـ4.4 في المائة في أكتوبر، مع الإشارة إلى أن استقرار أسعار الذهب ساهم جزئياً في هذا الاتجاه.

كما ارتفعت أسعار الحبوب بنسبة 0.1 في المائة مقابل 0.92 في المائة في أكتوبر، في حين انخفضت أسعار البقوليات بنسبة 15.86 في المائة بعد انخفاضها 16.2 في المائة في الشهر السابق.

وقالت ساكشي غوبتا، كبيرة الاقتصاديين في بنك «إتش دي إف سي»، إن تأثير تخفيضات الضرائب ووفرة المعروض الغذائي قد يدفع متوسط التضخم للانخفاض إلى أقل من 3 في المائة خلال الفترة المتبقية من السنة المالية، ما يتيح للبنك المركزي الهندي إمكانية خفض سعر الفائدة مرة أخرى في اجتماعه المقبل في فبراير (شباط) إذا ظهرت مؤشرات تباطؤ للنمو بعد موسم الأعياد.

ومن المقرر أن يعقد البنك المركزي الهندي اجتماع سياسته النقدية المقبل في الفترة من 4 إلى 6 فبراير، كما ستبدأ الهند في نشر بيانات التضخم في قطاع التجزئة استناداً إلى سنة أساس جديدة ومصادر بيانات محدّثة اعتباراً من فبراير 2026، ما يُتوقع أن يقلل وزن المواد الغذائية ويرفع وزن المكونات غير الغذائية في المؤشر، الذي تشكل حالياً المواد الغذائية والمشروبات 46 في المائة منه.


توقعات بتراجع إيرادات الطاقة الروسية لأدنى مستوى منذ جائحة «كوفيد-19»

أبخرة وعوادم تخرج من إحدى مصافي النفط في مدينة أومسك الروسية بسيبيريا (رويترز)
أبخرة وعوادم تخرج من إحدى مصافي النفط في مدينة أومسك الروسية بسيبيريا (رويترز)
TT

توقعات بتراجع إيرادات الطاقة الروسية لأدنى مستوى منذ جائحة «كوفيد-19»

أبخرة وعوادم تخرج من إحدى مصافي النفط في مدينة أومسك الروسية بسيبيريا (رويترز)
أبخرة وعوادم تخرج من إحدى مصافي النفط في مدينة أومسك الروسية بسيبيريا (رويترز)

من المرجح أن تنخفض إيرادات النفط والغاز الحكومية الروسية إلى النصف تقريباً في ديسمبر (كانون الأول) الحالي مقارنة بالعام الماضي، لتصل إلى 410 مليارات روبل (5.17 مليار دولار)، نتيجة انخفاض أسعار النفط الخام، وارتفاع قيمة الروبل، وفقاً لحسابات أجرتها «رويترز» يوم الجمعة.

وعلى مدار العام، من المتوقع أن تنخفض الإيرادات بنحو الربع، لتصل إلى 8.44 تريليون روبل، وهو أقل من توقعات وزارة المالية البالغة 8.65 تريليون روبل، وذلك وفقاً للحسابات المستندة إلى بيانات من مصادر في القطاع، وإحصاءات رسمية حول الإنتاج والتكرير والإمدادات.

ووفقاً لهذه الحسابات التي استندت إلى بيانات من مصادر في القطاع وإحصاءات رسمية حول الإنتاج والتكرير والإمدادات، فمن المتوقع أن تنخفض الإيرادات بنحو الربع، لتصل إلى 8.44 تريليون روبل، أي أقل من توقعات وزارة المالية، البالغة 8.65 تريليون روبل.

وسجّلت روسيا أدنى إيرادات شهرية من النفط والغاز بلغت 405 مليارات روبل في أغسطس (آب) 2020، بالتزامن مع انهيار أسعار النفط خلال جائحة «كوفيد-19».

وتُعدّ إيرادات النفط والغاز المصدر الأول للسيولة النقدية للكرملين، إذ تُشكّل ربع إجمالي إيرادات الميزانية الفيدرالية.

ويُمثّل هذا التراجع ضربةً قاسيةً لروسيا، التي ضاعفت إنفاقها الدفاعي والأمني بشكل كبير منذ بدء حملتها العسكرية في أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وقد صرّحت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون مراراً وتكراراً برغبتهم في إجبار روسيا، ثاني أكبر مُصدّر للنفط في العالم، على وقف حربها من خلال تقويض اقتصادها.

وكانت وزارة المالية قد توقعت في البداية 10.94 تريليون روبل من إيرادات النفط والغاز هذا العام، لكنها خفّضت توقعاتها في أكتوبر (تشرين الأول) مراعاةً لانخفاض أسعار النفط العالمية، التي تشهد تراجعاً مستمرّاً نتيجة المخاوف من فائض في المعروض.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، انخفض سعر النفط الروسي بالروبل، المستخدم لأغراض الضرائب، بنسبة 17.1 في المائة مقارنة بشهر أكتوبر، ليصل إلى 3605 روبل للبرميل. وستنشر وزارة المالية تقديراتها لإيرادات النفط والغاز لشهر ديسمبر الحالي في 14 يناير (كانون الثاني).

اضطرابات فنزويلا ترفع النفط

وفي الأسواق العالمية، ارتفعت أسعار النفط، الجمعة، وسط مخاوف من اضطراب الإمدادات الفنزويلية، لكن الأسعار لا تزال في طريقها لتسجيل تراجع أسبوعي، في ظل استمرار التركيز على فائض المعروض وإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا.

وارتفعت العقود الآجلة لخام «برنت» 33 سنتاً أو 0.54 في المائة إلى 61.61 دولار للبرميل بحلول الساعة 09:21 بتوقيت غرينتش، وزاد خام «غرب تكساس» الوسيط الأميركي 35 سنتاً أو 0.61 في المائة إلى 57.95 دولار للبرميل. وانخفض الخامان القياسيان بنحو 1.5 في المائة يوم الخميس.

وقال جانيف شاه، المحلل لدى شركة «ريستاد إنرجي»، إن بعض العوامل الداعمة للأسعار لا تزال قائمة، ومنها تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا، وهجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية على منصة نفط روسية في بحر قزوين.

وقالت 6 مصادر مطلعة، الخميس، إن الولايات المتحدة تستعد لاعتراض مزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي بعد احتجاز ناقلة هذا الأسبوع.

وأظهرت بيانات من مصادر في القطاع وحسابات لـ«رويترز» أن صادرات روسيا من المنتجات النفطية المنقولة بحراً انخفضت في نوفمبر 0.8 في المائة فقط مقارنة بأكتوبر، بعدما أسهم استكمال أعمال صيانة عدد من المصافي في تعويض تأثير التراجع الحاد في صادرات الوقود عبر الطرق الجنوبية، مثل البحر الأسود وبحر آزوف.

وتراجع خام «برنت» وخام «غرب تكساس» الوسيط 3 في المائة هذا الأسبوع، في ظل حالة الضبابية التي تُهيمن على الأسواق.


«المركزي الروسي»: خطط الاتحاد الأوروبي لاستخدام أصولنا «غير قانونية»

يُرفرف العَلم الروسي فوق مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)
يُرفرف العَلم الروسي فوق مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)
TT

«المركزي الروسي»: خطط الاتحاد الأوروبي لاستخدام أصولنا «غير قانونية»

يُرفرف العَلم الروسي فوق مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)
يُرفرف العَلم الروسي فوق مقر البنك المركزي في موسكو (رويترز)

أعلن البنك المركزي الروسي، الجمعة، أن خطط الاتحاد الأوروبي لاستخدام أصوله تُعدّ غير قانونية، مؤكداً أنه يحتفظ بكامل الحق في اللجوء إلى جميع الوسائل المتاحة لحماية مصالحه.

وفي بيان منفصل، أفاد البنك بأنه يقاضي مؤسسة «يوروكلير» المالية، ومقرها بروكسل، والتي تمتلك الكثير من الأصول، أمام محكمة موسكو، متهماً إياها بأفعال مُضرّة تُعيق قدرته على التصرف في أمواله وأوراقه المالية، وفق «رويترز».

وقال البنك: «أي استخدام مباشر أو غير مباشر لأصول (بنك روسيا)، أو أي شكل آخر من أشكال الاستخدام غير المصرح به، يُعدّ غير قانوني وينتهك القانون الدولي، بما في ذلك مبادئ الحصانة السيادية للأصول».

وأشار البنك المركزي إلى بيان صحافي صادر عن المفوضية في 3 ديسمبر (كانون الأول)، والذي حدّد حلّين لدعم احتياجات أوكرانيا التمويلية لعامي 2026 و2027. بموجب أحد هذين الحلين، ستتمكن المفوضية من اقتراض أرصدة نقدية من المؤسسات المالية في الاتحاد الأوروبي التي تحتفظ بأصول روسية مجمّدة؛ بهدف إصدار قرض لتعويضات أوكرانيا.

وكان المسؤولون الروس قد حذَّروا مراراً من أن أي تنفيذ لمثل هذا الإجراء سيُواجه بـ«أشدّ ردّ فعل». وأكد دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي أن حكوماته تسعى للموافقة على تجميد الأصول الروسية المُجمّدة في أوروبا حسب الحاجة؛ ما يلغي الحاجة إلى تجديد التجميد كل ستة أشهر.

وأوضح البنك المركزي الروسي أن تنفيذ هذه الخطط سيُطعن فيه أمام «المحاكم الوطنية، والسلطات القضائية للدول الأجنبية والمنظمات الدولية، وهيئات التحكيم، وغيرها من الهيئات القضائية الدولية»، مع إمكانية متابعة إنفاذ الأحكام القضائية في أراضي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.