ولي العهد يستقبل رئيس وزراء باكستان

استعرضا العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها

ولي العهد يستقبل رئيس وزراء باكستان
TT

ولي العهد يستقبل رئيس وزراء باكستان

ولي العهد يستقبل رئيس وزراء باكستان

استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في قصر السلام بجدة مساء أمس، رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية نواز شريف.
ورحب الأمير سلمان في بداية الاستقبال برئيس وزراء باكستان ومرافقيه في بلدهم الثاني السعودية، فيما عبر شريف عن سعادته بزيارة السعودية ولقائه ولي العهد.
وعبر رئيس وزراء باكستان لولي العهد عن رغبته بنقل تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى بحث آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدين منها.
حضر الاستقبال، الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان ولي العهد والمستشار الخاص له. فيما حضره من الجانب الباكستاني وزير المالية محمد أسحق دار، وحسين نواز شريف.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.