فيصل بن بندر: نستهدف جميع المناطق لإقامة «بطولة البلوت»

رئيس اتحاد الرياضات الذهنية كشف عن 4 حالات احتجاج واستئناف

البطولة تحظى بمتابعة ومشاركة كبيرتين من الشباب السعودي («الشرق الأوسط»)
البطولة تحظى بمتابعة ومشاركة كبيرتين من الشباب السعودي («الشرق الأوسط»)
TT

فيصل بن بندر: نستهدف جميع المناطق لإقامة «بطولة البلوت»

البطولة تحظى بمتابعة ومشاركة كبيرتين من الشباب السعودي («الشرق الأوسط»)
البطولة تحظى بمتابعة ومشاركة كبيرتين من الشباب السعودي («الشرق الأوسط»)

كشف الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس اتحاد الرياضات الإلكترونية والذهنية أن الخطة القادمة للاتحاد إقامة بطولة البلوت في جميع مناطق المملكة إلى جانب إقامة كثير من المنافسات في الألعاب الذهنية والإلكترونية، مشيداً بالنجاحات التي حققتها البطولة والإقبال المتزايد والكبير على المشاركة بها.
وأكد الأمير فيصل بن بندر في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن بطولة المملكة للبلوت في نسختها الثانية والمقامة حالياً في الرياض لم تصاحبها أي خلافات كبيرة حيث تسير وفق ما خطط لها، منوهاً: «لدينا فقط أربع حالات احتجاج ومثلها استئناف وتم معالجتها في حينها»، وأضاف: «أحيانا يكون الخطأ من الحكم أو اللاعب ويهمنا دوما إرضاء الجميع ولا بد من وجود فريق فائز وفريق خاسر».
وقدم رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والذهنية شكره وتقديره للقيادة السعودية على دعمهم المتواصل واهتمامهم الكبير بالرياضة، مقدماً كذلك شكره لرئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ ونائبه الأمير عبد العزيز بن تركي لما يولونه من اهتمام بالرياضة بشكل عام وبمحبي لعبة البلوت بشكل خاص.
وقال الأمير فيصل بن بندر: «ما أسعدنا حقيقة طوال وقت منافسات لعبة البلوت التي مضى عليها أكثر من أسبوع أن جميع اللاعبين يتحلون بالأخلاق وتجد الفريقين يتصافحان قبل وبعد المباراة والابتسامة تعلو محيا الجميع وهو ما يؤكد أنه لا يوجد فائز أو خاسر، فالجميع فائز حتى أن بعض اللاعبين قد يغضب على صديقه ولكن يبتسم لمنافسه وهي من الأشياء الجميلة التي أتمنى أن يعرفها الجميع ويشاهدها».
وأضاف: «من دون شك، اللاعبون والحكام هم الأساس في نجاح البطولة، وكذلك المنظمون والراعي الرسمي للبطولة شركة زين والجهات الحكومية، وكذلك نشكر رجال الشرطة على تعاونهم معنا والطاقم الطبي أيضاً كان لهم دور في متابعة اللاعبين»، مشيراً إلى أن «من أهم الصعوبات التي واجهتنا في هذه البطولة هو وجود عشرين ألف لاعب وتخيل وجودهم في مكان واحد ومثل هذه الأرقام ليست سهلة وذلك لوجود مكافآت ضخمة، فالجميع يتطلع لتحقيق المركز الأول والظفر بالمليون ريال».
واستطرد رئيس اتحاد الرياضات الذهنية «المنافسة بطبيعة الحال ستكون قوية ونحن طالبنا من الحكام التعامل مع الوضع بدبلوماسية وتلطيف الأجواء والهدوء والابتسامة مع المنافسين خصوصاً وأن لعبة البلوت يحدث فيها بعض الاحتكاكات كون اللعبة فيها تركيز كبير وأي خطأ قد يكلف اللاعب الكثير».
وأضاف: «فخور جداً من خلال ما شاهدته من عمل وجهد كبيرين في هذه البطولة»، مشدداً: «الخطة المقبلة أن تقام البطولة في جميع مناطق المملكة ولن تقتصر على بطولة لعبة البلوت فقط، بل جميع الألعاب الذهنية والورقية والإلكترونية وسيتم تأسيسها في جميع المناطق وقبل أن يتم الإعلان عن أي بطولة سيكون من الملائم التأكد أن كل شيء جاهز من حيث التنظيم والاستعداد وستكون المشاركة مفتوحة للجميع وليست مقتصرة على السعوديين وفي هذه البطولة شارك واحد من بنغلايش وكذلك من الكويت واليمن».
يذكر أن السبت المقبل سيشهد ختام بطولة البلوت على صالة الهيئة العامة بالرياض وخصص مليونان ريال للفائزين بالمراكز الأولى في البطولة، حيث سيحصد صاحب المركز الأول على مليون ريال والمركز الثاني نصف مليون ريال والمركز الثالث ثلاثمائة ألف ريال والمركز الرابع مائتان ألف ريال.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.