بالصور... أطول جسر بحري في العالم

سيقلص وقت السفر من 3 ساعات إلى 30 دقيقة

صينيون أمام الجسر عشية حفل الافتتاح (أ.ف.ب)
صينيون أمام الجسر عشية حفل الافتتاح (أ.ف.ب)
TT

بالصور... أطول جسر بحري في العالم

صينيون أمام الجسر عشية حفل الافتتاح (أ.ف.ب)
صينيون أمام الجسر عشية حفل الافتتاح (أ.ف.ب)

تعتزم الصين افتتاح أطول جسر بحري، والذي يربط بين «هونغ كونغ - تشوهاي - ماكاو» في مدينة تشوهاي الصينية هذا الأسبوع، ويعتبر هو أطول جسر عبور بحري في العالم على الإطلاق.
ومن المتوقع حضور الرئيس الصيني شي جينبينغ مراسم افتتاح الجسر غدا (الثلاثاء)، مع كبار المسؤولين من هونغ كونغ وماكاو، ومن المتوقع أن يُفتح للعامة الأربعاء، بحسب ما ذكرت شبكة «سي إن إن» الأميركية، اليوم (الاثنين).
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الجسر يقع في مياه «لينغدينغيانغ» بمصب نهر اللؤلؤ جنوبي البلاد، وبدأ تشييده في 15 ديسمبر (كانون الأول) من عام 2009.
ويبلغ طول الجسر 55 كيلومتر (24 ميلاً)، وكان من المتوقع أن يتم افتتاحه العام الماضي لكن تأجل حتى هذا العام، وتكلف بناء الجسر عشرين مليار دولار أميركي.
ويعد الجسر عنصرا أساسيا في خطة البلاد في منطقة الخليج بجنوب الصين، وتشمل المنطقة 11 مدينة بما فيها هونغ كونغ وماكاو، وتضم قرابة 68 مليون شخص.
وعلى الرغم من ذلك، لن يتمكن أصحاب السيارات الخاصة في هونغ كونغ من العبور على الجسر دون تصريح خاص، وسيضطر معظم السائقين إلى التوقف في ميناء هونغ كونغ أو الانتقال إلى الحافلات المكوكية أو السيارات المستأجرة في حالة عدم الحصول على تصريح.
وبحسب «سي إن إن»، فإن تكلفة الرحلة ذهابا وإيابا فوق الجسر ستتكلف من 8 إلى 10 دولارات للرحلة الواحدة.
وسيقلص الجسر وقت السفر بين هونغ كونغ وتشوهاي من ثلاث ساعات إلى 30 دقيقة فقط، وإسهامه في تعزيز التكامل بين مدن دلتا نهر اللؤلؤ.



5 يوروات «عقاب» مدرسة ألمانية لكل تلميذ متأخر

الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
TT

5 يوروات «عقاب» مدرسة ألمانية لكل تلميذ متأخر

الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)

قلَّة لم تتأخر عن موعد بدء الدراسة في الصباح، لأسباب مختلفة. لكنَّ اعتياد التلامذة على التأخر في جميع الأوقات يُحوّل المسألة إلى مشكلة فعلية.

في محاولة للتصدّي لذلك، بدأت مدرسة «دورير» الثانوية بمدينة نورمبرغ الألمانية، فرض غرامة تأخير مقدارها 5 يوروات على كل تلميذ يُخالف بشكل دائم، ودون عذر، لوائح الحضور في التوقيت المحدّد.

وذكرت «وكالة الأنباء الألمانية» أنه بعد مرور أشهر على تنفيذ هذه الخطوة، لم يكن المدير رينر جيسدورفر وحده الذي يرى أن الإجراء يحقق نتائج جيدة.

إذ يقول مجلس الطلاب إن عدد التلاميذ المتأخرين عن حضور الفصول الدراسية تَناقص بدرجة كبيرة منذ فرض الغرامة، يوضح جيسدورفر أن الإجراء الجديد لم يفرض في الواقع بوصفه نوعاً من العقوبة، مضيفاً: «ثمة كثير من التلاميذ الذين مهما كانت الأسباب التي لديهم، لا يأتون إلى المدرسة في الوقت المحدّد». ويتابع المدير أن أولئك الصغار لا يكترثون بما إذا كنت تهدّدهم بالطرد من المدرسة، لكنْ «دفع غرامة مقدارها 5 يوروات يزعجهم حقاً».

ويؤكد أن الخطوة الأخيرة التي تلجأ إليها المدرسة هي فرض الغرامة، إذا لم يساعد التحدث إلى أولياء الأمور، والمعلّمون والاختصاصيون النفسيون بالمدرسة، والعاملون في مجال التربية الاجتماعية على حلّ المشكلة.

وحتى الآن فُرضت الغرامة على حالات محدودة، وهي تنطبق فقط على التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 9 سنوات و11 عاماً، وفق جيسدورفر، الذي يضيف أن فرض الغرامة في المقام الأول أدّى إلى زيادة الوعي بالمشكلة.

وتشير تقديرات مدير المدرسة إلى أن نحو من 5 إلى 10 في المائة من التلاميذ ليسوا مهتمّين بالتحصيل التعليمي في صفوفها، إلى حدِّ أن هذا الاتجاه قد يُعرّض فرصهم في التخرج للخطر.

بدورها، تقول متحدثة باسم وزارة التعليم بالولاية التي تقع فيها نورمبرغ، إن المسؤولية تتحمَّلها كل مدرسة حول تسجيل هذه المخالفات. وتضيف أنه في حالات استثنائية، يمكن للسلطات الإدارية لكل منطقة فرض غرامة، بناء على طلب المدارس أو السلطات الإشرافية عليها.

ويقول قطاع المدارس بالوزارة إن المدارس المحلية أبلغت عن تغيُّب التلاميذ عن الفصول الدراسية نحو 1500 مرة، خلال العام الماضي؛ إما بسبب تأخّرهم عن المدرسة أو التغيب طوال أيام الأسبوع، وهو رقم يسجل زيادة، مقارنةً بالعام السابق، إذ بلغ عدد مرات الإبلاغ 1250، علماً بأن الرقم بلغ، في عام 2019 قبل تفشّي جائحة «كورونا»، نحو 800 حالة.

أما رئيس نقابة المعلّمين الألمانية، ستيفان دول، فيقول إن إغلاق المدارس أبوابها خلال فترة تفشّي الجائحة، أسهم في فقدان بعض التلاميذ الاهتمام بمواصلة تعليمهم. في حين تشير جمعية مديري المدارس البافارية إلى زيادة عدد الشباب الذين يعانون متاعب نفسية إلى حدٍّ كبير منذ تفشّي الوباء؛ وهو أمر يمكن أن يؤدي بدوره إلى الخوف المرَضي من المدرسة أو التغيب منها.