القوات الإسبانية تقدم مولداً كهربائياً لبلدة في الجنوب

TT

القوات الإسبانية تقدم مولداً كهربائياً لبلدة في الجنوب

قدّمت القوات الإسبانية العاملة في إطار قوات الطوارئ الدولية «اليونيفيل»، مولدا كهربائيا، لبلدية فرون في قضاء بنت جبيل، جنوب لبنان.
وشكر رئيس البلدية محمد حمدون القوات الإسبانية، مثنيا على علاقات «اليونيفيل» الطيبة ومساعدتهم للمجتمع الأهلي في جنوب لبنان، فيما نوّه العقيد تير ندو ممثل قائد القوات الإسبانية بـ«التعاون القائم بين الجيش اللبناني واليونيفيل، لخدمة الأمن والسلام والاستقرار في جنوب لبنان، وتنفيذ القرار 1701»، وتمنى دوام التواصل مع المجتمع المدني والمحلي.
في سياق آخر، قدمت الكتيبة الفرنسية العاملة في إطار «اليونيفيل» خزانات مياه للري الزراعي لبلديات قلاوية، وبرج قلاوية وديركيفا في قضاء بنت جبيل، في حفل حضره قائد القوات الفرنسية العقيد فريدريك إيديل، ورئيس بلدية ديركيفا حسن زيتون، ورئيس بلدية قلاوية منصور عليان، ورئيس بلدية برج قلاوية محمد نور الدين وممثلو نقابات وتعاونيات زراعية وفاعليات.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).