«كما كان متوقعا، كان التحدي لغة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وهو يرد أو - بعبارة أدق - يرفض الرد على أسئلة رئيس المحكمة العليا التي مثل أمامها ليواجه هو وسبعة آخرون من معاونيه السابقين أول اتهام لهم بالمسؤولية عن مجزرة الدجيل عام 1982 وهو ما نفاه المتهمون». هكذا استهلت الصفحة الأولى من عدد «الشرق الأوسط» الصادر في 20 أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2005 خبرها الرئيسي تحت عنوان: «صدام: أنا الرئيس... من أنتم؟». حقبة محورية في تاريخ العراق والمنطقة، تزامناً مع الغزو الأميركي، والتحركات الدبلوماسية أيضاً. وصاحب الخبر الرئيسي خبر مهم آخر حول التحركات الدبلوماسية الأميركية ضد سوريا، وتصعيد شديد اللهجة ضد دمشق على خلفية الملف اللبناني - السوري.
كما شملت الصفحة الأولى أيضا تصريح مسؤول فرنسي، مؤكدا تدرب أصوليين في سوريا ولبنان.
وفي تلك الحقبة، كانت إنفلونزا الطيور مصدر أرق عالمياً. وفي ذلك اليوم، أعلنت المجر نجاحها في إنتاج لقاح ضد تلك الإنفلونزا كما أكدت روسيا أنها على الطريق أيضاً.
من الأرشيف: محاكمة صدام... والإنفلونزا
https://aawsat.com/home/article/1434021/%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D9%81-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D9%81%D9%84%D9%88%D9%86%D8%B2%D8%A7
من الأرشيف: محاكمة صدام... والإنفلونزا
من الأرشيف: محاكمة صدام... والإنفلونزا
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة