أميركية تترك طفلاً في عنوان خطأ بدلاً من تسليمه لوالده

أميركية تترك طفلاً في عنوان خطأ بدلاً من تسليمه لوالده
TT

أميركية تترك طفلاً في عنوان خطأ بدلاً من تسليمه لوالده

أميركية تترك طفلاً في عنوان خطأ بدلاً من تسليمه لوالده

تركت امرأة كانت تعتزم تسليم طفل يبلغ من العمر سنتين إلى والده بدلاً من ذلك في عنوان خطأ في ضاحية بهيوستون ثم غادرت المكان بسرعة عقب قرع جرس الباب.
وقالت الشرطة بولاية تكساس الأميركية إنه كان يشتبه في بادئ الأمر بارتكاب هذه المرأة، ‬‬‬وهي إحدى صديقات الأم، تهمة إهمال طفلها بعد أن أظهر شريط مصور جرى تداوله على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي المرأة وهي تترك الطفل عند منزل شخص غريب في ضاحية سبرينج بشمال هيوستون، حسب «رويترز». وقال والد الطفل لمفتشي الشرطة فيما بعد إنه تلقى رسالة نصية من الأم توضح له أن إحدى صديقاتها ستسلمه الطفل في الساعات الأولى من بعد الظهر. ولكن عندما لم يحضر أحد اعتقد أن المرأة غيرت رأيها وغادر المنزل.
وقال اللفتنانت سكوت سبنسر من مكتب قائد شرطة مقاطعة مونتجمري على «فيسبوك» إن «المشتبه بها في الشريط المصور وصلت الطفل بعد مغادرة الوالد المنزل وفي العنوان الخطأ... المرأة التي ظهرت في الشريط المصور غادرت المكان دون التأكد من وجود أحد بالمنزل أو الشخص الذي تسلمه الطفل».
وقال مكتب قائد الشرطة إن امرأة فتحت الباب ووجدت طفلا وحيدا لم تره من قبل مطلقا ومعه حقيبتان.
وأضاف أن «الطفل سليم ويبدو في صحة جيدة». وقال إنه موجود في رعاية هيئة حماية الطفل. ويحاول مفتشو الشرطة لم شمل الطفل مع أسرته.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".