أميركية تترك طفلاً في عنوان خطأ بدلاً من تسليمه لوالده

أميركية تترك طفلاً في عنوان خطأ بدلاً من تسليمه لوالده
TT

أميركية تترك طفلاً في عنوان خطأ بدلاً من تسليمه لوالده

أميركية تترك طفلاً في عنوان خطأ بدلاً من تسليمه لوالده

تركت امرأة كانت تعتزم تسليم طفل يبلغ من العمر سنتين إلى والده بدلاً من ذلك في عنوان خطأ في ضاحية بهيوستون ثم غادرت المكان بسرعة عقب قرع جرس الباب.
وقالت الشرطة بولاية تكساس الأميركية إنه كان يشتبه في بادئ الأمر بارتكاب هذه المرأة، ‬‬‬وهي إحدى صديقات الأم، تهمة إهمال طفلها بعد أن أظهر شريط مصور جرى تداوله على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي المرأة وهي تترك الطفل عند منزل شخص غريب في ضاحية سبرينج بشمال هيوستون، حسب «رويترز». وقال والد الطفل لمفتشي الشرطة فيما بعد إنه تلقى رسالة نصية من الأم توضح له أن إحدى صديقاتها ستسلمه الطفل في الساعات الأولى من بعد الظهر. ولكن عندما لم يحضر أحد اعتقد أن المرأة غيرت رأيها وغادر المنزل.
وقال اللفتنانت سكوت سبنسر من مكتب قائد شرطة مقاطعة مونتجمري على «فيسبوك» إن «المشتبه بها في الشريط المصور وصلت الطفل بعد مغادرة الوالد المنزل وفي العنوان الخطأ... المرأة التي ظهرت في الشريط المصور غادرت المكان دون التأكد من وجود أحد بالمنزل أو الشخص الذي تسلمه الطفل».
وقال مكتب قائد الشرطة إن امرأة فتحت الباب ووجدت طفلا وحيدا لم تره من قبل مطلقا ومعه حقيبتان.
وأضاف أن «الطفل سليم ويبدو في صحة جيدة». وقال إنه موجود في رعاية هيئة حماية الطفل. ويحاول مفتشو الشرطة لم شمل الطفل مع أسرته.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».