تركت امرأة كانت تعتزم تسليم طفل يبلغ من العمر سنتين إلى والده بدلاً من ذلك في عنوان خطأ في ضاحية بهيوستون ثم غادرت المكان بسرعة عقب قرع جرس الباب.
وقالت الشرطة بولاية تكساس الأميركية إنه كان يشتبه في بادئ الأمر بارتكاب هذه المرأة، وهي إحدى صديقات الأم، تهمة إهمال طفلها بعد أن أظهر شريط مصور جرى تداوله على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي المرأة وهي تترك الطفل عند منزل شخص غريب في ضاحية سبرينج بشمال هيوستون، حسب «رويترز». وقال والد الطفل لمفتشي الشرطة فيما بعد إنه تلقى رسالة نصية من الأم توضح له أن إحدى صديقاتها ستسلمه الطفل في الساعات الأولى من بعد الظهر. ولكن عندما لم يحضر أحد اعتقد أن المرأة غيرت رأيها وغادر المنزل.
وقال اللفتنانت سكوت سبنسر من مكتب قائد شرطة مقاطعة مونتجمري على «فيسبوك» إن «المشتبه بها في الشريط المصور وصلت الطفل بعد مغادرة الوالد المنزل وفي العنوان الخطأ... المرأة التي ظهرت في الشريط المصور غادرت المكان دون التأكد من وجود أحد بالمنزل أو الشخص الذي تسلمه الطفل».
وقال مكتب قائد الشرطة إن امرأة فتحت الباب ووجدت طفلا وحيدا لم تره من قبل مطلقا ومعه حقيبتان.
وأضاف أن «الطفل سليم ويبدو في صحة جيدة». وقال إنه موجود في رعاية هيئة حماية الطفل. ويحاول مفتشو الشرطة لم شمل الطفل مع أسرته.
أميركية تترك طفلاً في عنوان خطأ بدلاً من تسليمه لوالده
أميركية تترك طفلاً في عنوان خطأ بدلاً من تسليمه لوالده
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة