الملك سلمان مصمّم على المحاسبة في قضية خاشقجي

الجبير عزّى عائلة الصحافي السعودي... واعتبر ما حدث له «خطأ جسيماً»

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز
TT

الملك سلمان مصمّم على المحاسبة في قضية خاشقجي

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز

أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مصمم على محاسبة المتورطين في ما حدث للمواطن جمال خاشقجي في إسطنبول، وعلى وضع آليات داخل الأجهزة الأمنية من أجل الحيلولة دون تكرار ذلك.
وأضاف الجبير أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان «لم يكن على علم» في البداية بوفاة خاشقجي في القنصلية.
وتابع الجبير، الذي كان يتحدث في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية من الرياض، أن القيادة السعودية اعتقدت في البداية أن الصحافي السعودي قد غادر القنصلية السعودية في إسطنبول، لكن السلطات السعودية، بعدما حصلت على تقارير من تركيا، باشرت تحقيقاً، وخلصت إلى أن الرجل «قتل في القنصلية». وقدم الجبير التعازي لعائلة خاشقجي، مشدداً على أن ما جرى كان «خطأ جسيماً»، و«إننا نجهل التفاصيل حول كيفية حصول ذلك، ونجهل مكان وجود الجثة»، مؤكداً أن السعودية تسعى إلى العثور على الجثمان.
من جهة أخرى، كشف مصدر سعودي مسؤول لوكالة «رويترز» أن التقارير المبدئية عن زيارة خاشقجي إلى القنصلية السعودية في إسطنبول لإعادته إلى البلاد كانت كاذبة، وتضمنت مغادرته القنصلية. وذكر المسؤول السعودي أن هناك خطة لإعادة المعارضين السعوديين الذين يتبنون توجهات سلبية في الخارج، إلى البلاد، للحيلولة دون وقوعهم وتجنيدهم من قبل دول معادية للسعودية، وأن هدف اللقاء مع خاشقجي كان إقناعه بهذا الأمر.

المزيد ...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.