العراق: عبد المهدي يتوسط بين الحزبين الكرديين

رئيس الوزراء العراقي المكلف عادل عبد المهدي
رئيس الوزراء العراقي المكلف عادل عبد المهدي
TT

العراق: عبد المهدي يتوسط بين الحزبين الكرديين

رئيس الوزراء العراقي المكلف عادل عبد المهدي
رئيس الوزراء العراقي المكلف عادل عبد المهدي

يسعى رئيس الوزراء العراقي المكلف عادل عبد المهدي، إلى ترطيب الأجواء بين الحزبين الكرديين (الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني)، اللذين توترت علاقتهما بسبب الخلاف حول رئاسة الجمهورية.
وقال سياسي عراقي مطّلع لـ«الشرق الأوسط»، إن عبد المهدي، المتوقع أن يعلن تشكيلة حكومته، الأربعاء، يقوم الآن «بوساطة صامتة» بين الحزبين، مضيفاً أن ما شجع على ذلك هو مقبولية عبد المهدي لدى الحزبين؛ وحماس الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني للمشاركة في الحكومة المرتبقة. وتابع المصدر أن بقاء العلاقة متوترة بين الحزبين الكرديين «لن يساعد على حسم الملفات العالقة بين بغداد وأربيل».

المزيد ....



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.