العراق: عبد المهدي يتوسط بين الحزبين الكرديين

رئيس الوزراء العراقي المكلف عادل عبد المهدي
رئيس الوزراء العراقي المكلف عادل عبد المهدي
TT

العراق: عبد المهدي يتوسط بين الحزبين الكرديين

رئيس الوزراء العراقي المكلف عادل عبد المهدي
رئيس الوزراء العراقي المكلف عادل عبد المهدي

يسعى رئيس الوزراء العراقي المكلف عادل عبد المهدي، إلى ترطيب الأجواء بين الحزبين الكرديين (الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني)، اللذين توترت علاقتهما بسبب الخلاف حول رئاسة الجمهورية.
وقال سياسي عراقي مطّلع لـ«الشرق الأوسط»، إن عبد المهدي، المتوقع أن يعلن تشكيلة حكومته، الأربعاء، يقوم الآن «بوساطة صامتة» بين الحزبين، مضيفاً أن ما شجع على ذلك هو مقبولية عبد المهدي لدى الحزبين؛ وحماس الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني للمشاركة في الحكومة المرتبقة. وتابع المصدر أن بقاء العلاقة متوترة بين الحزبين الكرديين «لن يساعد على حسم الملفات العالقة بين بغداد وأربيل».

المزيد ....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.