الترخيص لكاتدرائية في برشلونة بعد 130 عاماً من بدء بنائها

كاتدرائية برشلونة وسط المدينة (رويترز)
كاتدرائية برشلونة وسط المدينة (رويترز)
TT

الترخيص لكاتدرائية في برشلونة بعد 130 عاماً من بدء بنائها

كاتدرائية برشلونة وسط المدينة (رويترز)
كاتدرائية برشلونة وسط المدينة (رويترز)

قال مجلس مدينة برشلونة ومدونة رسمية لكاتدرائية ساغرادا فاميليا إن الكاتدرائية الشاهقة ستحصل أخيرا على ترخيص بناء وذلك بعد أكثر من 130 عاما من بدء أعمال البناء. وأوضحت وكالة «رويترز» أن الرافعات والسقالات لا تزال تحيط بالأبراج المزخرفة للمبنى الأكثر شهرة للمعماري الإسباني أنطوني غاودي الذي يجذب نحو 20 مليون زائر سنويا. وتم تركيب نوافذ الزجاج الملون في اللحظة الأخيرة قبل زيارة بابوية في عام 2010.
وبموجب اتفاق أعلن عنه الخميس، ستدفع الكاتدرائية لسلطات المدينة 36 مليون يورو (41 مليون دولار) للمساعدة في تمويل نظام النقل العام في برشلونة وإعادة تنظيم الشوارع المجاورة بما يؤدي إلى إنهاء الخلاف حول قانونية المبنى.
ومن المقرر أن يكتمل بناء كاتدرائية ساغرادا فاميليا التي تعني «العائلة المقدسة» بالإسبانية في عام 2026 وهي الذكرى المئوية لوفاة جاودي. وصدم ترام، جاودي في عام 1926 في وقت لم يكتمل سوى ربع المبنى وظل العمل بطيئا ومتقطعا منذ ذلك الحين، وتسارعت وتيرة البناء في السنوات الأخيرة.
وبمجرد منح الترخيص سيتم تشكيل لجنة أشغال تضم سكانا محليين لإنهاء المشروع.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.