الألمان يفضلون التوقيت الصيفي على الدوام

الألمان يفضلون التوقيت الصيفي على الدوام
TT

الألمان يفضلون التوقيت الصيفي على الدوام

الألمان يفضلون التوقيت الصيفي على الدوام

كشف استطلاع للرأي أن غالبية الألمان يريدون تطبيق التوقيت الصيفي طوال العام.
وأظهر الاستطلاع، الذي نُشرت نتائجه السبت، أن 51 في المائة من الألمان يريدون استمرار التوقيت الصيفي على الدوام، بينما يريد 42 في المائة من الألمان الإبقاء على التوقيت الشتوي طوال العام في المستقبل.
وأشار الاستطلاع إلى أن نسبة تأييد الإبقاء على التوقيت الشتوي أكبر بين المسنين في ألمانيا، حيث بلغت 57 في المائة بين من هم فوق 65، بينما كانت نسبة تأييد إبقاء التوقيت الصيفي أعلى بين الشباب، حيث بلغت 66 في المائة بين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و29 عاماً.
تجدر الإشارة إلى أن المفوضية الأوروبية تعتزم إلغاء التغيير الموسمي للساعة العام المقبل، والإبقاء على التوقيت الصيفي، أو الشتوي، على الدوام.
ويدعم وزير الصحة الألماني الإبقاء على التوقيت الصيفي، حيث قال في تصريحات لمجلة «فوكوس» الألمانية: «في أوروبا، تريد غالبية كبيرة من المواطنين العيش من دون تغيير الساعة. يتعين علينا العمل على تحقيق ذلك. يمكنني تصور تطبيق التوقيت الصيفي طوال العام».
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن اتحاد المعلمين الألمان يعارض تطبيق التوقيت الصيفي على الدوام، حيث طالب رئيس الاتحاد هاينتس - بيتر مايدينجر بالإبقاء على التوقيت الشتوي، وقال: «من منظور الآباء والطلاب والمعلمين، فإن تطبيق التوقيت الشتوي على الدوام أمر حتمي، للحيلولة دون اضطرار الأطفال للذهاب إلى المدرسة في الظلام على مدار شهور».
وأجرى الاستطلاع معهد «كانتار إمنيد» لقياس مؤشرات الرأي، بتكليف من مجلة «فوكوس» الألمانية. وشمل الاستطلاع، الذي أجري خلال يومي 16 و17 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، 1009 ألمان.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.