مصر: «نزهة للاستثمار» تضخ 3 مليارات جنيه في القطاع السياحي

وقعت عقد شراكة مع «تايم» العالمية

جانب من المؤتمر الصحافي الذي عقد للإعلان عن خطط الشركة وعقد الشراكة («الشرق الأوسط»)
جانب من المؤتمر الصحافي الذي عقد للإعلان عن خطط الشركة وعقد الشراكة («الشرق الأوسط»)
TT

مصر: «نزهة للاستثمار» تضخ 3 مليارات جنيه في القطاع السياحي

جانب من المؤتمر الصحافي الذي عقد للإعلان عن خطط الشركة وعقد الشراكة («الشرق الأوسط»)
جانب من المؤتمر الصحافي الذي عقد للإعلان عن خطط الشركة وعقد الشراكة («الشرق الأوسط»)

أعلنت مجموعة نزهة للاستثمار عزمها ضخ 3 مليارات جنيه في قطاعي المنتجعات السياحية والعقارية في كل من القاهرة ومدينة رأس سدر بجنوب سيناء.
وقال عبد الله المغربي الرئيس التنفيذي لمجموعة نزهة للاستثمار، إن توجهات القيادة السياسية المصرية وتحركاتها والمشروعات العملاقة التي يتم تنفيذها لربط سيناء بكل مناطق ومدن مصر عن طريق مجموعة من الطرق والأنفاق العملاقة، «عزز ثقتنا في قراراتنا بالاستثمار في هذه المنطقة منذ عام 1996، حيث قامت مجموعة نزهة للاستثمار بضخ أكثر من مليار و850 مليون جنيه كاستثمارات مباشرة في منطقة رأس سدر فقط (جنوب سيناء). بهدف تشجيع المستثمرين العرب والأجانب على الاستثمار السياحي في سيناء».
وأضاف المغربي على هامش مؤتمر توقيع عقد إسناد إدارة منتجع نزهة بيتش في رأس سدر لشركة «تايم» العالمية لإدارة الفنادق والمنتجعات السياحية، أن «التعاقد مع شركة تايم يستهدف تحقيق نقلة نوعية في شكل وأسلوب صناعة وإدارة الفنادق والمنتجعات السياحية في مصر، بما ينعكس إيجابيا على حركة تنشيط السياحة وتحويل منطقة رأس سدر إلى وجهة سياحية مفضلة وجاذبة للاستثمار».
من جانبه، قال محمد عوض الله، الرئيس التنفيذي لمجموعة «تايم» العالمية إن المجموعة ستقوم بافتتاح فندق تايم نزهة بيتش في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، والذي يعد أول فندق شاطئي للمجموعة في مصر يقع بمنطقة رأس سدر، حيث يضم الفندق الذي حصل على 4 نجوم، 52 غرفة و4 أجنحة و14 شاليهاً، لافتاً إلى أنه قبل حلول عام 2019 سيتم افتتاح 33 وحدة إضافية في المنتجع لتوسيع قدرته الاستيعابية، بالإضافة إلى 250 غرفة قبل حلول عام 2021.
وأضاف أن مجموعة «تايم» تتبنى استراتيجية للتوسع الأفقي في إدارة الفنادق، حيث من المقرر أن تقوم المجموعة بافتتاح 6 مشاريع جديدة في منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن افتتاح فندق آخر في مصر بحلول نهاية عام 2020.


مقالات ذات صلة

مصر: «بي بي» تنتهي من حفر بئرين لإنتاج الغاز بحقل «ريفين» البحري

الاقتصاد وزير البترول المصري كريم بدوي خلال لقائه مهندسين وفنيين في حقل ريفين البحري (وزارة البترول المصرية)

مصر: «بي بي» تنتهي من حفر بئرين لإنتاج الغاز بحقل «ريفين» البحري

أعلنت وزارة البترول المصرية، الأحد، انتهاء شركة «بي بي» البريطانية، بنجاح، من أعمال الحفر واستكمال الآبار، للبئرين الإضافيتين بحقل غاز «ريفين» بالبحر المتوسط.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد مبانٍ تحت الإنشاء بوسط القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

انكماش القطاع الخاص في مصر خلال ديسمبر بسبب ضعف الجنيه

واصل القطاع الخاص غير النفطي بمصر انكماشه خلال ديسمبر في الوقت الذي تدهورت فيه ظروف التشغيل مع انخفاض الإنتاج والطلبيات الجديدة بأسرع معدل بثمانية أشهر

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)

مدبولي: الحكومة المصرية ستتابع إجراءات طرح 10 شركات خلال 2025

أعلن رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أن الحكومة ستتابع إجراءات طرح 10 شركات خلال عام 2025، وتحديد البرنامج الزمني للطرح.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد وسط القاهرة من بناية مرتفعة بوسط البلد (تصوير: عبد الفتاح فرج)

معدل نمو الاقتصاد المصري يرتفع إلى 3.5% في 3 أشهر

سجل الناتج المحلي الإجمالي في مصر نمواً 3.5 % في الربع الأول من السنة المالية 2024-2025، بارتفاع 0.8%، مقابل 2.7% في نفس الربع المقارن من العام السابق

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد أرشيفية لمواطن داخل أحد محلات الصرافة في القاهرة يستبدل الجنيه بالدولار (رويترز)

 «صندوق النقد» يتوصل لاتفاق مع مصر بشأن المراجعة الرابعة

توصل صندوق النقد الدولي إلى اتفاق على مستوى الخبراء بشأن المراجعة الرابعة بموجب اتفاق تسهيل ممدد مع مصر، وهو ما قد يتيح صرف 1.2 مليار دولار بموجب البرنامج.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

بعد بيانات الوظائف القوية في أميركا... العين على تقرير التضخم لمعرفة مسار الفائدة

أشخاص يتسوقون في متجر بقالة بكاليفورنيا (أ.ف.ب)
أشخاص يتسوقون في متجر بقالة بكاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

بعد بيانات الوظائف القوية في أميركا... العين على تقرير التضخم لمعرفة مسار الفائدة

أشخاص يتسوقون في متجر بقالة بكاليفورنيا (أ.ف.ب)
أشخاص يتسوقون في متجر بقالة بكاليفورنيا (أ.ف.ب)

من المحتمل أن يكون التضخم الأساسي في الولايات المتحدة قد تراجع قليلاً فقط في نهاية عام 2024، على خلفية سوق عمل مرنة واقتصاد ثابت، مما يدعم نهج «الاحتياطي الفيدرالي» في التريث في إجراء مزيد من التخفيضات بأسعار الفائدة.

ومن المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين باستثناء الغذاء والطاقة بنسبة 0.2 في المائة في ديسمبر (كانون الأول) بعد 4 أشهر متتالية من الزيادات بنسبة 0.3 في المائة، وفقاً لمتوسط التوقعات في استطلاع أجرته «بلومبرغ» للاقتصاديين. ومن المتوقع أن يكون مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي قد ارتفع بنسبة 3.3 في المائة عن العام السابق، وهو ما يتطابق مع قراءات الأشهر الثلاثة السابقة.

ويشير الرقم السنوي إلى أن التقدم نحو تهدئة التضخم قد توقف بشكل أساسي، في الوقت الذي تُظهر فيه سوق العمل والطلب علامات ضئيلة على وجود ضائقة. لقد أضاف أرباب العمل أكثر من ربع مليون وظيفة في ديسمبر، وهو ما يفوق التوقعات بكثير، وانخفض معدل البطالة بشكل غير متوقع، وفقاً للبيانات الحكومية الصادرة يوم الجمعة.

وأعقب أرقام الوظائف مسح للمستهلكين أظهر ارتفاعاً في توقعات التضخم على المدى الطويل؛ إذ أفاد نحو 22 في المائة ممن شملهم الاستطلاع الذي أجرته جامعة ميشيغان بأن شراء السلع ذات الأسعار المرتفعة الآن سيمكِّنهم من تجنُّب ارتفاع الأسعار في المستقبل، وهي نسبة تضاهي أكبر نسبة منذ عام 1990.

وقلَّص الاقتصاديون في بعض أكبر البنوك الأميركية توقعاتهم لمزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة بعد تقرير الوظائف. فقد أشار مسؤولو «الاحتياطي الفيدرالي» في ديسمبر إلى أنهم سيخفضون سعر الفائدة القياسي مرتين فقط في عام 2025، وهي توقعات أقل حدة مما كانت عليه في سبتمبر (أيلول)، وتشير التعليقات الأخيرة إلى مزيد من ضبط النفس.

لكن «بنك أوف أميركا» الذي توقع في السابق تخفيضين بمقدار ربع نقطة مئوية هذا العام، لم يتوقع أي تخفيضات هذا العام، وقال إن هناك خطراً أن تكون الخطوة التالية هي رفع الفائدة. في حين لا يزال «سيتي غروب» -وهو من بين أكثر البنوك تفاؤلاً في «وول ستريت»- يتطلع إلى تخفيضات بمقدار 5 نقاط مئوية؛ لكنه يقول إنها ستبدأ في شهر مايو (أيار)، مقابل يناير (كانون الثاني) في السابق.

وكتب الاقتصاديون في «بنك أوف أميركا» بقيادة أديتيا بهافي: «بعد تقرير الوظائف القوي للغاية لشهر ديسمبر، نعتقد أن دورة الخفض قد انتهت». وكتبوا: «يجب أن ينتقل الحديث إلى رفع أسعار الفائدة» في حال تجاوز التضخم مقيساً بمعدل النمو السنوي لمؤشر الأسعار لنفقات المستهلكين الشخصية الأساسية نسبة 3 في المائة، وتوقعات التضخم التي تنجرف إلى الأعلى.

وفي «سيتي غروب»، قال الاقتصاديان أندرو هولينهورست وفيرونيكا كلارك، في مذكرة، إنهما «لا يشعران بالقلق بشكل خاص بشأن السيناريوهات التي لا يقوم فيها (الاحتياطي الفيدرالي) بخفض الفائدة هذا العام، أو يفكر في رفع الفائدة».

وفي حين أن التوظيف «يتماسك بشكل أفضل مما كنا نتوقع، فإن تضخم الأسعار والأجور على حد سواء يتراجع، وينبغي أن يجعل المسؤولين مرتاحين لخفض الفائدة، حتى في ظل اقتصاد لا يزال قوياً».

وسيتبع تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الصادر يوم الأربعاء تقرير مؤشر أسعار المستهلكين، بعد يوم واحد من أرقام مبيعات التجزئة لشهر ديسمبر، والتي من المتوقع أن تؤكد الإنفاق القوي خلال موسم العطلات.

في غضون ذلك، قد تشير بيانات «الاحتياطي الفيدرالي» يوم الجمعة إلى استقرار التصنيع، وإن كان عند مستوى منخفض. ويتوقع الاقتصاديون ارتفاعاً بنسبة 0.2 في المائة في إنتاج المصانع لشهر ديسمبر، بما يتماشى مع التقدم الذي سجَّله شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، وهي أول زيادة متتالية منذ فبراير (شباط)- مارس (آذار).

وسوف يستمع مراقبو السوق إلى كثير من المتحدثين من بنك الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز، ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي جيفري شميد، ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توم باركين، ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري، ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستن غولسبي. والجمعة هو اليوم الأخير قبل فترة حظر بنك الاحتياطي الفيدرالي التعليقات حول السياسة النقدية قبل اجتماعه في 28- 29 يناير.