واشنطن تدرس إرسال سفن حربية لعبور مضيق تايوان مجدداً

وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تدرس إرسال سفن حربية لعبور مضيق تايوان مجدداً

وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس (أ.ف.ب)

أوضح مسؤولون أميركيون أن الولايات المتحدة تدرس القيام بعملية جديدة لإرسال سفن حربية عبر مضيق تايوان، في مهمة تهدف إلى ضمان حرية المرور عبر هذا الممر المائي الاستراتيجي.
وقامت القوات البحرية الأميركية بمهمة مماثلة في المياه الدولية لهذا المضيق في يوليو (تموز)، وأي تكرار لها سيُفسر في تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي، على أنه تعبير جديد للتأييد من قبل حكومة الرئيس دونالد ترمب.
وامتنع الجيش الأميركي عن التعليق وناقش المسؤولون الأميركيون هذه المباحثات، التي لم يعلن عنها من قبل، شريطة عدم نشر أسمائهم.
ولم يناقش المسؤولون التوقيت المحتمل لأي عملية مرور جديدة عبر المضيق.
وتعتبر الصين تايوان إقليما منشقا وتزيد من الضغوط لتوطيد سيادتها على الجزيرة.
وأثارت بكين مخاوف بشأن السياسة الأميركية تجاه تايوان، في محادثات جرت الأسبوع الماضي مع وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس في سنغافورة.
وحتى على الرغم من تفكير واشنطن في عبور مضيق تايوان من جديد، فإنها تحاول أن تشرح لبكين أن سياساتها تجاه تايوان لا تتغير.
وأبلغ ماتيس هذه الرسالة لوزير الدفاع الصيني وي فنغ خه بشكل شخصي يوم الخميس، على هامش منتدى أمني آسيوي.
وأفاد راندال شريفر مساعد وزير الدفاع الأميركي، الذي يساعد في توجيه سياسة وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في آسيا بأن «الوزير وي أثار مسألة تايوان والمخاوف بشأن سياستنا. وطمأن وزير الدفاع الوزير وي بأننا لم نغير سياستنا بشأن تايوان وسياساتنا الخاصة بصين واحدة. ولذلك فقد كانت، حسب ما أعتقد، مباحثات مألوفة».
وليس هناك علاقات رسمية تربط واشنطن بتايوان، ولكنها المصدر الرئيسي للأسلحة بالنسبة لها، حيث يؤكد البنتاغون أن واشنطن باعت لتايوان أسلحة تزيد قيمتها على 15 مليار دولار منذ عام 2010.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.