بيع «نيزك قمري» مقابل 600 ألف دولار

نيزك قمري اكتُشف شمال غربي أفريقيا العام الماضي خلال عرضه للبيع في المزاد (أ.ب)
نيزك قمري اكتُشف شمال غربي أفريقيا العام الماضي خلال عرضه للبيع في المزاد (أ.ب)
TT

بيع «نيزك قمري» مقابل 600 ألف دولار

نيزك قمري اكتُشف شمال غربي أفريقيا العام الماضي خلال عرضه للبيع في المزاد (أ.ب)
نيزك قمري اكتُشف شمال غربي أفريقيا العام الماضي خلال عرضه للبيع في المزاد (أ.ب)

أعلنت صالة مزادات أميركية في وقت متأخر أمس (الجمعة)، أنه تم بيع نيزك قمري كان جرى اكتشافه شمال غربي أفريقيا العام الماضي، مقابل أكثر من 600 ألف دولار.
ولم تفصح صالة مزادات «آر آر» في مدينة بوسطن الأميركية عن هوية البائع أو المشتري، ولكنها قالت إن النيزك القمري سيذهب إلى مجمع «تام تشوك باجودا» في فيتنام.
وأفاد نائب الرئيس التنفيذي لصالة المزادات بوبي ليفينجستن لوكالة الأنباء الألمانية بأن العرض الفائز بالنيزك جاء من ممثل للمجمع الذي يقع في منطقة «ها نام» جنوبي فيتنام.
ويتكون النيزك من ست قطع متراكبة مع بعضها البعض، تشكل «أحجية أو لغزا»، ويزن مجموعها نحو 5 كيلوغرامات.
ويعرف النيزك باسم «بواغابا» أو «لغز القمر».
وتم العثور على النيزك في منطقة صحراوية نائية في موريتانيا، شمال غربي أفريقيا.
وتشبه قطع النيزك بلونيها البني والأسود، صخور الأرض، ولكن البعض يرى فيها جمالا رائعا، خاصة عشاق النيازك.
وكان السعر المبدئي لقطع النيزك في بداية المزاد 500 ألف دولار، إلا أنها بيعت في نهاية المطاف مقابل 5.‏612 ألف دولار.



«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
TT

«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)

رصد تلسكوب «ويب» القوي، التابع لوكالة «ناسا»، أكثر من 40 نجماً قديماً في مجرّة بعيدة.

وأفادت دراسة، نشرتها دورية «نيتشر»، ونقلتها «سي بي إس نيوز»، بأنّ باحثين استخدموا تقنية تُسمَّى عدسة الجاذبية لتحديد النجوم. وتحدُث هذه الظاهرة عندما ينحني الضوء حول جسم سماوي كبير، ما يجعل الأجسام في الفضاء تبدو أقرب.

نجوم مثيرة للإعجاب (ناسا)

بفضل هذه التقنية، ألقى العلماء نظرة على 44 نجماً في «قوس التنين»؛ وهو جزء من مجموعة مجرّات «أبيل 370»، يبعد نحو 6.5 مليار سنة ضوئية عن الأرض. وأعلن «مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية» أنه دُون عدسة الجاذبية، فإنّ محاولة تحديد النجوم الفردية البعيدة ستكون مثل محاولة النظر إلى الغبار على القمر.

وحتى مع عمل عدسة الجاذبية مثل عدسة مكبّرة، لا يستطيع الباحثون عادةً أن يكتشفوا سوى نجم واحد أو عدد قليل من النجوم، كل مرّة، فأوضح المركز أن الضوء انحرف حول مجموعة المجرات، وحوَّل «قوس التنين»، الذي يكون عادةً على شكل حلزوني، إلى «قاعة من المرايا ذات أبعاد كونية». وسمح ذلك للباحثين برؤية العشرات من النجوم في وقت واحد.

في هذا الصدد، قال أحد المشاركين في الدراسة، فينغو صن، في بيان صدر عن المركز: «يُظهر هذا الاكتشاف الرائد، للمرّة الأولى، أنّ دراسة أعداد كبيرة من النجوم الفردية في مجرّة بعيدة أمرٌ ممكن، في حين وجدت دراسات سابقة، باستخدام تلسكوب «هابل» الفضائي، نحو 7 نجوم. الآن، أصبحنا قادرين على رصد النجوم التي كانت خارج قدرتنا سابقاً».

العالم الهائل (ناسا)

كما أنّ النجوم عينها مثيرة للإعجاب، فكثير منها كيانات عملاقة حمراء، مثل نجم «بيتلغوز» أو «منكب الجوزاء». وشرحت الدراسة أن المجرّة التي ضمَّتها تشكَّلت عندما كان عمر الكون نحو نصف عمره الحالي. وأشار الباحثون إلى أن مزيداً من الدراسات للمجرّة قد يتيح فَهْم هذه الأنواع من النجوم، ما يتيح للعلماء تعلُّم مزيد عن النجوم نفسها والكون الأوسع.