السنيورة لـ {الشرق الأوسط}: عون يخالف الدستور

حكومة لبنان الجديدة رهن بقبول «القوات» حقيبة العمل بدل العدل

السنيورة لـ {الشرق الأوسط}: عون يخالف الدستور
TT

السنيورة لـ {الشرق الأوسط}: عون يخالف الدستور

السنيورة لـ {الشرق الأوسط}: عون يخالف الدستور

انتقد رئيس الوزراء اللبناني السابق فؤاد السنيورة، ما وصفه بـ«مخالفات دستورية» يقوم بها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، واعتبر أنها تمثّل مساً باتفاق الطائف.
وقال السنيورة، في مقابلة مع «الشرق الأوسط»، خلال زيارة يقوم بها إلى لندن، إن عون يحاول فرض سوابق و«أعراف» جديدة لا ينص عليها الدستور، من خلال الإصرار، مثلاً، على «حصة وزارية» له في أي حكومة.
وأوضح السنيورة أن «الدستور يمنع أن يصوّت رئيس الجمهورية في مجلس الوزراء؛ لكنه الآن يريد أن يصوّت بالوكالة من خلال وزرائه».
كما أكد السنيورة رفضه المس بصلاحيات رئيس الوزراء. وانتقد «حزب الله»، ودعاه إلى سحب عناصره من الحرب السورية، قائلاً إن ممارسات الحزب أضرّت باللبنانيين وحوّلتهم إلى «مشروع متهم».
من جهة أخرى، وبعد أن ظهرت بوادر اتفاق نهائي على تشكيل الحكومة الجديدة بنيل «القوات اللبنانية» وزارة العدل ونيابة رئاسة الحكومة، تعقدت الأمور مجدداً برفض الرئيس عون التخلي عن وزارة العدل لصالح «القوات».
وقالت مصادر قريبة من رئيس «التيار» جبران باسيل، لـ«الشرق الأوسط»، إنه قدم كل التسهيلات الممكنة، وإذا كانت هناك عراقيل إضافية: «فليست من قبلنا».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله