السنيورة لـ {الشرق الأوسط}: عون يخالف الدستور

حكومة لبنان الجديدة رهن بقبول «القوات» حقيبة العمل بدل العدل

السنيورة لـ {الشرق الأوسط}: عون يخالف الدستور
TT

السنيورة لـ {الشرق الأوسط}: عون يخالف الدستور

السنيورة لـ {الشرق الأوسط}: عون يخالف الدستور

انتقد رئيس الوزراء اللبناني السابق فؤاد السنيورة، ما وصفه بـ«مخالفات دستورية» يقوم بها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، واعتبر أنها تمثّل مساً باتفاق الطائف.
وقال السنيورة، في مقابلة مع «الشرق الأوسط»، خلال زيارة يقوم بها إلى لندن، إن عون يحاول فرض سوابق و«أعراف» جديدة لا ينص عليها الدستور، من خلال الإصرار، مثلاً، على «حصة وزارية» له في أي حكومة.
وأوضح السنيورة أن «الدستور يمنع أن يصوّت رئيس الجمهورية في مجلس الوزراء؛ لكنه الآن يريد أن يصوّت بالوكالة من خلال وزرائه».
كما أكد السنيورة رفضه المس بصلاحيات رئيس الوزراء. وانتقد «حزب الله»، ودعاه إلى سحب عناصره من الحرب السورية، قائلاً إن ممارسات الحزب أضرّت باللبنانيين وحوّلتهم إلى «مشروع متهم».
من جهة أخرى، وبعد أن ظهرت بوادر اتفاق نهائي على تشكيل الحكومة الجديدة بنيل «القوات اللبنانية» وزارة العدل ونيابة رئاسة الحكومة، تعقدت الأمور مجدداً برفض الرئيس عون التخلي عن وزارة العدل لصالح «القوات».
وقالت مصادر قريبة من رئيس «التيار» جبران باسيل، لـ«الشرق الأوسط»، إنه قدم كل التسهيلات الممكنة، وإذا كانت هناك عراقيل إضافية: «فليست من قبلنا».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».