السنيورة لـ {الشرق الأوسط}: عون يخالف الدستور

حكومة لبنان الجديدة رهن بقبول «القوات» حقيبة العمل بدل العدل

السنيورة لـ {الشرق الأوسط}: عون يخالف الدستور
TT

السنيورة لـ {الشرق الأوسط}: عون يخالف الدستور

السنيورة لـ {الشرق الأوسط}: عون يخالف الدستور

انتقد رئيس الوزراء اللبناني السابق فؤاد السنيورة، ما وصفه بـ«مخالفات دستورية» يقوم بها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، واعتبر أنها تمثّل مساً باتفاق الطائف.
وقال السنيورة، في مقابلة مع «الشرق الأوسط»، خلال زيارة يقوم بها إلى لندن، إن عون يحاول فرض سوابق و«أعراف» جديدة لا ينص عليها الدستور، من خلال الإصرار، مثلاً، على «حصة وزارية» له في أي حكومة.
وأوضح السنيورة أن «الدستور يمنع أن يصوّت رئيس الجمهورية في مجلس الوزراء؛ لكنه الآن يريد أن يصوّت بالوكالة من خلال وزرائه».
كما أكد السنيورة رفضه المس بصلاحيات رئيس الوزراء. وانتقد «حزب الله»، ودعاه إلى سحب عناصره من الحرب السورية، قائلاً إن ممارسات الحزب أضرّت باللبنانيين وحوّلتهم إلى «مشروع متهم».
من جهة أخرى، وبعد أن ظهرت بوادر اتفاق نهائي على تشكيل الحكومة الجديدة بنيل «القوات اللبنانية» وزارة العدل ونيابة رئاسة الحكومة، تعقدت الأمور مجدداً برفض الرئيس عون التخلي عن وزارة العدل لصالح «القوات».
وقالت مصادر قريبة من رئيس «التيار» جبران باسيل، لـ«الشرق الأوسط»، إنه قدم كل التسهيلات الممكنة، وإذا كانت هناك عراقيل إضافية: «فليست من قبلنا».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.