السجن يهدد سائحين رسما على جدار تاريخي

السجن يهدد سائحين رسما على جدار تاريخي
TT

السجن يهدد سائحين رسما على جدار تاريخي

السجن يهدد سائحين رسما على جدار تاريخي

قالت شرطة تايلاند، لوكالة الأنباء الألمانية، الجمعة، إن سائحين يواجهان السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، على خلفية رش طلاء على جدار يعود إلى 7 قرون مضت، شمال تايلاند.
وذكر تيراساك سريبراسيرت، رئيس شرطة شيانغ ماي، أن السلطات ألقت القبض على البريطاني فورلونج لي والكندية بريتني شنايدر، وعمرهما 23 عاماً، الخميس، بتهمة تخريب الجدار بالقرب من المدخل الرئيسي لبلدة شيانغ ماي القديمة.
وأوضح تيراساك أن الشابين كتبا «سكاوسر لي ب». وكلمة «سكاوسر» لفظة عامية بريطانية تعني «من ليفربول». وأضاف أنه تم القبض عليهما عندما عادا إلى الموقع لتصحيح الإملاء.
وقال الشرطي: «اعترف الاثنان بالجريمة، وقالا إنهما كانا مخمورين فحسب».
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أنه رغم وجود حالات اعتقال للسياح المحليين والأجانب بسبب عدم احترام المواقع التاريخية المقدسة من قبل، وأبرزها قضية ضد زوجين مثليين أميركيين تجردا من ملابسهما في معبد بانكوك، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها إلقاء القبض على سائحين بسبب رسم غرافيتي.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».