«غوغل» الروسي يخسر مليار دولار بسبب إشاعة

شعار شركة التكنولوجيا الروسية «ياندكس» على مقر الشركة بموسكو (رويترز)
شعار شركة التكنولوجيا الروسية «ياندكس» على مقر الشركة بموسكو (رويترز)
TT

«غوغل» الروسي يخسر مليار دولار بسبب إشاعة

شعار شركة التكنولوجيا الروسية «ياندكس» على مقر الشركة بموسكو (رويترز)
شعار شركة التكنولوجيا الروسية «ياندكس» على مقر الشركة بموسكو (رويترز)

انخفضت أسهم شركة التكنولوجيا الروسية «ياندكس» انخفاضاً ملحوظاً أمس (الخميس) في بورصتي موسكو ونيويورك، إثر انتشار إشاعة حول بيع حصة من الشركة لمصرف «سبيربنك» الروسي.
ووفقاً لموقع «آر بي كا» الاقتصادي، فقد انخفضت قيمة الشركة السوقية بنحو مليار دولار في دقائق بعد انتشار الإشاعة، التي قالت إن «سبيربنك» قام بشراء حصة نسبتها 30 في المائة في «ياندكس»، الأمر الذي نفاه المصرف الروسي.
وتراجع سهم «ياندكس» في بداية تعاملات أمس بنسبة 3.25 في المائة في بورصة موسكو، و9 في المائة في بورصة نيويورك، وأغلق السهم الجلسة السابقة بموسكو على تراجع بنسبة 8.28 في المائة. وفي نيويورك على تراجع بنسبة 17.81 في المائة.
و«ياندكس» هو محرك بحث روسي شهير، يستخدمه نحو 60 في المائة من مستخدمي الإنترنت في روسيا، ويعتبره المستخدمون في روسيا وعدد من الدول البديل الأمثل لمتصفح «غوغل كروم».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.