«فيتو» الكتل يربك إعلان الحكومة العراقية

15 وزارة تُعلن خلال أسبوع والحقائب السيادية لاحقاً

«فيتو» الكتل يربك إعلان الحكومة العراقية
TT

«فيتو» الكتل يربك إعلان الحكومة العراقية

«فيتو» الكتل يربك إعلان الحكومة العراقية

كشفت مصادر مطلعة عن أن وضع عدد من الكتل السياسية في العراق «فيتو» على ترشيح الوزراء أربك عملية إعلان تشكيل حكومة عادل عبد المهدي. وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن عبد المهدي أنهى الجزء الأكبر من التشكيلة الوزارية وكان على وشك تقديمها إلى البرلمان أمس، إلا أن اعتراضات عدد من الكتل بشأن المرشحين عرقلت العملية.
وكانت الكتل السياسية قد منحت رئيس الوزراء المكلف حرية اختيار الوزراء وفق الحصص المخصصة لكل منها، لكن بعض تلك الكتل وضع «فيتو» يطلب بموجبه الموافقة على من يختارهم عبد المهدي. وبموجب ذلك، بات رئيس الوزراء المكلف مقيداً مرتين؛ الأولى باختياره شخصية ما للوزارة ثم عرض ذلك على الكتلة للموافقة على الشخصية أو الاعتراض عليها.
وتابعت المصادر أن عبد المهدي سيقدم حكومته في موعد أقصاه الاثنين، أو الأربعاء المقبل، بعد أن يكون قد حسم في نحو 15 حقيبة وزارية على أن يبقى الحسم في بعض الحقائب الأخرى، لا سيما السيادية مثل الدفاع والداخلية والخارجية والنفط والمالية إلى وقت لاحق.
في غضون ذلك، أكد رئيس الجمهورية برهم صالح في بيان رئاسي، أمس، أهمية أن تتشكل الحكومة، وفقا للتوقيتات الدستورية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.