«فيتو» الكتل يربك إعلان الحكومة العراقية

15 وزارة تُعلن خلال أسبوع والحقائب السيادية لاحقاً

«فيتو» الكتل يربك إعلان الحكومة العراقية
TT

«فيتو» الكتل يربك إعلان الحكومة العراقية

«فيتو» الكتل يربك إعلان الحكومة العراقية

كشفت مصادر مطلعة عن أن وضع عدد من الكتل السياسية في العراق «فيتو» على ترشيح الوزراء أربك عملية إعلان تشكيل حكومة عادل عبد المهدي. وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن عبد المهدي أنهى الجزء الأكبر من التشكيلة الوزارية وكان على وشك تقديمها إلى البرلمان أمس، إلا أن اعتراضات عدد من الكتل بشأن المرشحين عرقلت العملية.
وكانت الكتل السياسية قد منحت رئيس الوزراء المكلف حرية اختيار الوزراء وفق الحصص المخصصة لكل منها، لكن بعض تلك الكتل وضع «فيتو» يطلب بموجبه الموافقة على من يختارهم عبد المهدي. وبموجب ذلك، بات رئيس الوزراء المكلف مقيداً مرتين؛ الأولى باختياره شخصية ما للوزارة ثم عرض ذلك على الكتلة للموافقة على الشخصية أو الاعتراض عليها.
وتابعت المصادر أن عبد المهدي سيقدم حكومته في موعد أقصاه الاثنين، أو الأربعاء المقبل، بعد أن يكون قد حسم في نحو 15 حقيبة وزارية على أن يبقى الحسم في بعض الحقائب الأخرى، لا سيما السيادية مثل الدفاع والداخلية والخارجية والنفط والمالية إلى وقت لاحق.
في غضون ذلك، أكد رئيس الجمهورية برهم صالح في بيان رئاسي، أمس، أهمية أن تتشكل الحكومة، وفقا للتوقيتات الدستورية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».