«فيتو» الكتل يربك إعلان الحكومة العراقية

15 وزارة تُعلن خلال أسبوع والحقائب السيادية لاحقاً

«فيتو» الكتل يربك إعلان الحكومة العراقية
TT

«فيتو» الكتل يربك إعلان الحكومة العراقية

«فيتو» الكتل يربك إعلان الحكومة العراقية

كشفت مصادر مطلعة عن أن وضع عدد من الكتل السياسية في العراق «فيتو» على ترشيح الوزراء أربك عملية إعلان تشكيل حكومة عادل عبد المهدي. وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن عبد المهدي أنهى الجزء الأكبر من التشكيلة الوزارية وكان على وشك تقديمها إلى البرلمان أمس، إلا أن اعتراضات عدد من الكتل بشأن المرشحين عرقلت العملية.
وكانت الكتل السياسية قد منحت رئيس الوزراء المكلف حرية اختيار الوزراء وفق الحصص المخصصة لكل منها، لكن بعض تلك الكتل وضع «فيتو» يطلب بموجبه الموافقة على من يختارهم عبد المهدي. وبموجب ذلك، بات رئيس الوزراء المكلف مقيداً مرتين؛ الأولى باختياره شخصية ما للوزارة ثم عرض ذلك على الكتلة للموافقة على الشخصية أو الاعتراض عليها.
وتابعت المصادر أن عبد المهدي سيقدم حكومته في موعد أقصاه الاثنين، أو الأربعاء المقبل، بعد أن يكون قد حسم في نحو 15 حقيبة وزارية على أن يبقى الحسم في بعض الحقائب الأخرى، لا سيما السيادية مثل الدفاع والداخلية والخارجية والنفط والمالية إلى وقت لاحق.
في غضون ذلك، أكد رئيس الجمهورية برهم صالح في بيان رئاسي، أمس، أهمية أن تتشكل الحكومة، وفقا للتوقيتات الدستورية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.