واشنطن تلحق القنصلية بسفارتها في القدس

«حماس» تحقق في إطلاق صاروخين على إسرائيل

باسم نعيم، عضو القيادة السياسية في «حماس»
باسم نعيم، عضو القيادة السياسية في «حماس»
TT

واشنطن تلحق القنصلية بسفارتها في القدس

باسم نعيم، عضو القيادة السياسية في «حماس»
باسم نعيم، عضو القيادة السياسية في «حماس»

أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، أن القنصلية الأميركية التي كانت تعنى بشؤون الفلسطينيين في القدس، ستُلحق بالسفارة الأميركية. وقال بومبيو في بيان: «بعد افتتاح السفارة الأميركية في إسرائيل في القدس، في 14 مايو (أيار) الماضي، نعتزم تحسين كفاءة وفاعلية عملياتنا» عبر هذا القرار، معلنا إنشاء «وحدة جديدة لشؤون الفلسطينيين داخل السفارة».
وأكد بومبيو أن القرار «لا يؤشر إلى تغيير في السياسة الأميركية، فيما يتصل بالقدس والضفة الغربية وغزة»، مشددا على أن الولايات المتحدة ستستمر «في عدم اتخاذ موقف من قضايا الوضع النهائي (للقدس) بما فيها الحدود». وذكّر بأن «حدود السيادة الإسرائيلية على القدس، لا تزال موضع مفاوضات حول الوضع النهائي بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وندّدت السلطة الفلسطينية بالقرار، واعتبرته «مكافأة لانتهاكات إسرائيل وجرائمها».
من جهة أخرى، أكد قيادي في حركة «حماس» أمس، أن أجهزة الأمن التابعة للحركة، تجري تحقيقات لمعرفة الجهة التي تقف وراء إطلاق صاروخين من غزة على إسرائيل فجر أول من أمس.
وقال باسم نعيم، عضو القيادة السياسية في «حماس» إن إجراءات حازمة «ستتخذ بحق من يخرق الإجماع الوطني، أو يحاول دفع الشعب الفلسطيني لمواجهة تخدم أجندات غير وطنية». وأكد أن «حماس والفصائل تعمل لتجنب أي تصعيد على الأرض».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.