«فيسبوك» تتوصل إلى أن بريداً عشوائياً وراء اختراق ملايين الحسابات

مستثمرون يطالبون بعزل زوكربيرغ من رئاسة مجلس إدارة الشركة

المهاجمون سرقوا بيانات من 29 مليون حساب (رويترز)
المهاجمون سرقوا بيانات من 29 مليون حساب (رويترز)
TT

«فيسبوك» تتوصل إلى أن بريداً عشوائياً وراء اختراق ملايين الحسابات

المهاجمون سرقوا بيانات من 29 مليون حساب (رويترز)
المهاجمون سرقوا بيانات من 29 مليون حساب (رويترز)

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر قولها إن شركة «فيسبوك» توصلت بصورة غير قاطعة إلى أن اختراقا حدث في الآونة الأخيرة لملايين الحسابات دبره مرسلو بريد عشوائي وليس دولة.
وذكرت الصحيفة أن «فيسبوك» تعتقد أن المهاجمين تنكروا كشركة للتسويق الرقمي.
وقالت «فيسبوك» الأسبوع الماضي إن مهاجمين سرقوا بيانات من 29 مليون حساب باستخدام برنامج آلي انتقل من مستخدم إلى آخر.
وفي سياق متصل، دعت مجموعة من المستثمرين الكبار في «فيسبوك» إلى جعل رئاسة مجلس الإدارة منصبا مستقلا عن منصب الرئيس التنفيذي في أعقاب سلسلة الأحداث المثيرة للجدل التي تعرضت لها الشركة مؤخرا.
وتقود الاقتراح الجديد شركة «تريليوم أسيت مناغمنت» التي تمتلك حصة في «فيسبوك». ويتضمن الاقتراح عزل مارك زوكربيرغ من منصب رئيس مجلس الإدارة والاكتفاء بمنصبه كرئيس تنفيذي، بسبب المواقف المثيرة للجدل الأخيرة بما في ذلك فضيحة تسريب بيانات ثلاثين مليون من المستخدمين إلى شركة الاستشارات السياسية «كمبريدج أناليتيكا» التي استغلت هذه البيانات في تصميم حملات انتخابية في الولايات المتحدة وبريطانيا بطريقة غير مشروعة.
وقال يوناس كرون، أحد كبار نواب رئيس «تريليوم»: «دخلنا مرحلة جديدة من نمو (فيسبوك)... ونحن نواجه حقيقة أن الطرق التي تؤثر بها تكنولوجيا (فيسبوك) على المجتمع فاقت قدرتنا على الفهم، فإن الوقت قد حان لوضع حدود على صلاحيات زوكربيرغ وإجراء بعض التغييرات الهيكلية».
وقال «مايكل فريشيز» وزير خزانة ولاية ألينوي الأميركية في بيان إن المساهمين اتهموا «فيسبوك» في اقتراحهم بإساءة التعامل مع عدد من القضايا المثيرة للجدل الشديد.
وأضاف «الوقت حان للتغيير. نحتاج إلى إخضاع زوكربيرغ للمزيد من المحاسبة وإلى استعادة مجلس المديرين لثقة المستثمرين وحماية أصول المساهمين».
وقد انضم وزير خزانة ألينوي إلى الحركة التي يقودها سكوت سترينغر المراقب المالي بمدينة نيويورك وسيث ماغازينر وزير خزانة ولاية رود أيلاند و«جو تورسيلا» وزير خزانة ولاية بنسلفانيا.
وقال «سترينغر» في بيان منفصل إن «وجود رئيس مجلس إدارة مستقل أصبح أمرا حيويا لكي تخرج «فيسبوك» من هذه الفوضى ولكي تستعيد ثقة الأميركيين والمستثمرين على حد السواء».
في الوقت نفسه فإن هذه الحركة ليس لها إلا قيمة رمزية نظرا لسيطرة زوكربيرغ المطلقة على الشركة.


مقالات ذات صلة

شولتس يحذر من «السذاجة» على وسائل التواصل الاجتماعي

أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس  (د.ب.أ)

شولتس يحذر من «السذاجة» على وسائل التواصل الاجتماعي

أوصى المستشار الألماني أولاف شولتس مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بإلقاء نظرة نقدية على المعلومات المنشورة هناك، محذراً من «السذاجة» في التعامل مع المعلومات.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق والمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب يشير أثناء حديثه خلال تجمع حاشد في دورال- فلوريدا في 9 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

«ميتا» ترفع بعض القيود المفروضة على حسابات ترمب

قالت شركة «ميتا» إنها قررت رفع بعض القيود التي كانت مفروضة على حسابي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على «فيسبوك» و«إنستغرام».

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الولايات المتحدة​ شعار منصة «ميتا» (أ.ف.ب)

وسط نزاع حول الرموز المرتبطة بغزة...«ميتا» تحظر بيع كعك يحمل رمزاً للبطيخ

اتُهمت شركة «ميتا» بالتورط في رقابة داخلية مفرطة، بعد أن حظرت بيع الكعك الذي يحمل رمزاً للبطيخ، حيث تم تفسيره على أنه رمز للعلم الفلسطيني.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي أب فلسطيني يحمل جثمان ولده الذي قُتل في غارة إسرائيلية بمستشفى شهداء الأقصى أمس (رويترز)

«ميتا» ستزيل أي منشور يسيء استخدام مصطلح «صهيوني»

أعلنت «ميتا» الشركة الأم لمنصّتي «فيسبوك» و«إنستغرام» الثلاثاء أنها ستزيل من الآن فصاعداً كل منشور يتضمّن كلمة «صهيوني»

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
تكنولوجيا شعار منصة «ميتا» (أ.ف.ب)

«ميتا» ستزيل المزيد من المنشورات التي تستهدف «الصهاينة»

أعلنت منصة «ميتا»، الثلاثاء، أنها ستبدأ في إزالة المزيد من المنشورات التي تستهدف «الصهاينة»؛ إذ يُستخدم المصطلح للإشارة إلى الشعب اليهودي والإسرائيليين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.