باسيل يأمل فتح معبر البوكمال مع العراق بعد معبر نصيب

جبران باسيل خلال اجتماعه مع زميله العراقي إبراهيم الجعفري (أ.ب)
جبران باسيل خلال اجتماعه مع زميله العراقي إبراهيم الجعفري (أ.ب)
TT

باسيل يأمل فتح معبر البوكمال مع العراق بعد معبر نصيب

جبران باسيل خلال اجتماعه مع زميله العراقي إبراهيم الجعفري (أ.ب)
جبران باسيل خلال اجتماعه مع زميله العراقي إبراهيم الجعفري (أ.ب)

اعتبر وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل أن العراق هو سوق كبير للبنان، وقال إن إقفال الحدود أمام لبنان كسر الميزان التجاري بشكل كبير. وأمل بعد فتح معبر نصيب مع الأردن أن يُفتح معبر البوكمال مع العراق ليتنفس الاقتصاد اللبناني خصوصا القطاع الزراعي وتحديدا تصريف موسم التفاح اللبناني.
وجاء تصريح باسيل خلال استقباله نظيره العراقي إبراهيم الجعفري الذي أكد أن السعي حثيث وجاد لفتح المعابر الحدودية، معتبرا أن الاقتصاد مهم ويدخل في سياق العلاقات السياسية والجادة لفتح المعبر. وقال إن سوق الإعمار والبناء في العراق مفتوح أمام الدول الصديقة التي يمكنها أن تساهم في إعادة الإعمار ولبنان دولة شقيقة لها شركاتها وإمكاناتها والسوق أمامها مفتوح.
وعن التعاون النفطي مع لبنان قال الجعفري: «لن نتردد في كل ما يحمل مصلحة للبلدين»، كما لفت إلى أن القضاء العراقي لن يتردد بإعطاء اللبنانيين الذين غادروا العراق في التسعينيات حقوقهم إذا كانت لديهم حقوق قانونية.
وأشار الوزير باسيل إلى أن الحديث خلال اللقاء تطرق إلى العلاقات الثنائية وفتح معبر نصيب، وهو المتنفس للبنان ولسوريا متمنيا فتح الحدود بين العراق وسوريا، ما يُعطي المزيد من الأكسجين الاقتصادي الذي نحتاجه لننتقل من مواجهة التطرف إلى مرحلة الازدهار الاقتصادي والتكامل بين لبنان وسوريا والعراق والأردن والمنطقة كلها لنعوض كل مصائب الحرب التي مرت علينا، مضيفاً: «نحن بلدان تكتنز الكثير من الموارد الطبيعية والبشرية وتسمح لنا بوعد شعوبنا بالازدهار».
وأمل الوزير باسيل في المرحلة المقبلة أن تكون حكومة للبنان وكذلك حكومة للعراق، ما يعني الاستقرار للبلدين لينتقلا بعدها إلى تفعيل العلاقات الاقتصادية والاستفادة منها لإغناء البلدين.



تهديد حوثي باستمرار الهجمات ضد إسرائيل إذا لم تلتزم بالهدنة

مسلحون متحالفون مع الحوثيين في الضواحي الشمالية لصنعاء (رويترز)
مسلحون متحالفون مع الحوثيين في الضواحي الشمالية لصنعاء (رويترز)
TT

تهديد حوثي باستمرار الهجمات ضد إسرائيل إذا لم تلتزم بالهدنة

مسلحون متحالفون مع الحوثيين في الضواحي الشمالية لصنعاء (رويترز)
مسلحون متحالفون مع الحوثيين في الضواحي الشمالية لصنعاء (رويترز)

استغرق الحوثيون يوما كاملا لاتخاذ قرار يتعلق بهجماتهم البحرية في أعقاب إعلان الوسطاء عن هدنة غزة، وخرج زعيم الجماعة المدعومة من إيران مهددا بمواصلة شنّ هجمات على إسرائيل إذا لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار في غزة المفترض أن يبدأ سريانه الأحد.

وقال عبد الملك الحوثي زعيم الجماعة في خطاب طويل بثّته قناة «المسيرة» التلفزيونية التابعة للجماعة: «سنبقى في مواكبة مراحل تنفيذ الاتفاق، وأيّ تراجع إسرائيلي أو مجازر وحصار فسنكون جاهزين مباشرة للإسناد العسكري للشعب الفلسطيني».

وأضاف: «نحن سنبقى في رصد التطورات في فلسطين خلال الأيام الثلاثة السابقة لدخول اتفاق غزة، إذا استمرت المجازر الإسرائيلية فسنستمر في عملياتنا».

ولم يحدد زعيم الحوثيين ما إذا كانت جماعته ستتوقف عن الهجمات البحرية ضد السفن في البحرين الأحمر والعربي التي دأبت تتبناها جماعته منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، ولا الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة التي تطلقها نحو إسرائيل، لكن اكتفى بالتلويح إلى المراقبة.

وتوصلت إسرائيل وحركة «حماس» إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين أُعلن عنه، الأربعاء، بعد مفاوضات شاقة توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً في القطاع.