تجديد الجناح الإسلامي في المتحف البريطاني

يشمل نوافذ على الطراز المكي وقطعاً أفريقية وآسيوية لم تعرض من قبل

تجديد الجناح الإسلامي في المتحف البريطاني
TT

تجديد الجناح الإسلامي في المتحف البريطاني

تجديد الجناح الإسلامي في المتحف البريطاني

من المقرر أن يفتح الجناح الإسلامي بالمتحف البريطاني في لندن، أبوابه أمام الجمهور، اليوم، وذلك بعد تجديده. وتشمل المساحات الجديدة في المتحف عرض تراث لم يعرض من قبل، يرتبط بمناطق في أفريقيا وجنوب شرقي آسيا، وعرض نوافذ على الطراز المكي، تعرف باسم «المشربيات» أو «الروشان».
ويضم الجناح الجديد خزانات عرض مختلفة، تركز على موضوع معين. فمثلاً، تَعرض خزانة عرض تحمل عنوان «الألعاب» عدداً من رقع لعبة الشطرنج، واحدة من صقلية من القرن الـ12، وأخرى من نيجيريا من زمن مختلف.
وفي الجزء الأسفل من الخزانة توجد رقعة ألعاب للأطفال، قطعها الرئيسية مصنوعة من القماش، تمثل مجموعة من الحيوانات، تعود لليمن.
ويشمل الجناح الجديد قطعاً فنية من العالم العربي المعاصر، وأخرى موسيقية حديثة مثل آلات العود والقانون وغيرها. وفي جزء من إحدى قاعات الجناح، هناك جدار من لوحات الفنان إدريس خان، إلى جانب عمل للفنانة السعودية منال الضويان بعنوان «معلقين سوياً».
وتشير فينيشيا بورتر، كبيرة المنسقين في الجناح الإسلامي، إلى أن القاعات السابقة ضاقت بمعروضاتها، وتقرر تجديدها بعد توفر دعم مادي من «مؤسسة البخاري» في ماليزيا.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».