ملعب برازيلي يستقبل حفل زواج جماعي

استضاف سبع مباريات أثناء نهائيات كأس العالم

ملعب ماني جارينشيا الوطني في البرازيل
ملعب ماني جارينشيا الوطني في البرازيل
TT

ملعب برازيلي يستقبل حفل زواج جماعي

ملعب ماني جارينشيا الوطني في البرازيل
ملعب ماني جارينشيا الوطني في البرازيل

بعد أن استضاف سبع مباريات أثناء نهائيات كأس العالم 2014 يستقبل ملعب ماني جارينشيا الوطني في البرازيل حفل زواج جماعي، يوم السبت المقبل. وذكرت صحيفة «فوليا دي ساو باولو» البرازيلية أن مائة زوج وزوجة سيعقدون قرانهم داخل الملعب، في إطار أحد البرامج الحكومية التي ترعاها الأمانة العامة للعدالة وحقوق الإنسان والمواطنة في برازيليا.
وتتضمن مراسم الحفل الكبير المسمى «الأرواح المتماثلة» وضع السجاد الأحمر فوق أرضية الملعب العشبية، لمرور الأزواج والزوجات عليه أثناء تفعيل مراسم الزواج، بالإضافة إلى إهدائهم باقات من الورود، وعزف الفرق الموسيقية التي تعاقدت معها الحكومة على نفقاتها من أجل هذا الحفل. ويشمل البرنامج أيضا تمتع الزوجات بقضاء يوم داخل أحد مراكز التجميل. يذكر أن ملعب ماني جارينشيا هو أكثر الملاعب ارتفاعا في تكلفة إنشائه من بين جميع الملاعب الأخرى التي استضافت مباريات مونديال البرازيل 2014. حيث تكلف إنشاء وتجهيز هذا الملعب ما يقرب من مليار و400 مليون ريال برازيلي (636 مليونا و600 ألف دولار)، جرى توفيرها بالكامل من خزينة الحكومة الإقليمية. وأشارت الصحيفة البرازيلية إلى أن السلطات البرازيلية تدرس إمكانية خصخصة ملعب ماني جارينشيا في المستقبل القريب، وجرى بناء ملعب ماني جارينشيا الجديد فوق ركام الملعب القديم، الذي كان يحمل الاسم نفسه بعد أن انهار بعد 36 عاما من إنشائه، حسب وكالة الأنباء الألمانية.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.