ردود غاضبة ضد أستراليا بعد حديثها عن نقل السفارة للقدس

خصوم رئيس وزرائها اتهموه بالبحث عن أصوات يهودية انتخابية

وزير الخارجية الفلسطيني ونظيره الإندونيسي في مؤتمر صحافي في جاكرتا أمس (رويترز)... وفي الاطار موريسون يتحدث إلى وسائل الإعلام أمس (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الفلسطيني ونظيره الإندونيسي في مؤتمر صحافي في جاكرتا أمس (رويترز)... وفي الاطار موريسون يتحدث إلى وسائل الإعلام أمس (إ.ب.أ)
TT

ردود غاضبة ضد أستراليا بعد حديثها عن نقل السفارة للقدس

وزير الخارجية الفلسطيني ونظيره الإندونيسي في مؤتمر صحافي في جاكرتا أمس (رويترز)... وفي الاطار موريسون يتحدث إلى وسائل الإعلام أمس (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الفلسطيني ونظيره الإندونيسي في مؤتمر صحافي في جاكرتا أمس (رويترز)... وفي الاطار موريسون يتحدث إلى وسائل الإعلام أمس (إ.ب.أ)

واجهت أستراليا ردود فعل غاضبة بعد إعلان رئيس وزرائها سكوت موريسون أنه سيدرس إمكانية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بما يشمل نقل سفارة بلاده إليها.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي في جاكرتا، إنه يشعر بالحزن لاحتمال انتهاك أستراليا القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، مضيفا أن هذا البلد «يجازف بالعلاقات التجارية والأعمال مع بقية العالم خاصة العالمين العربي والإسلامي».
وحظي الموقف الفلسطيني بدعم فوري مصري وإندونيسي. وقالت وزيرة الخارجية الإندونيسية إن بلادها تحذر أستراليا من المجازفة بزعزعة الأمن، علما بأن جاكرتا وكانبيرا تعدان لتوقيع اتفاق تجاري مهم بينهما العام الحالي. ونقلت قناة التلفزيون الأسترالية الحكومية «إيه بي سي» عن مسؤول في جاكرتا، قوله إن اتفاقا تجاريا مهما بين البلدين قد يجمد. أما السفير المصري لدى أستراليا محمد خيرت فأكد أن سفراء 13 دولة عربية اجتمعوا في كانبيرا أمس، بدافع القلق من الخطوة الأسترالية.
وكان موريسون قال، أمس، إن بلاده منفتحة تجاه الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها من تل أبيب إلى المدينة. وجاء حديثه قبل أربعة أيام من الانتخابات الفرعية على مقعد ونتوورث الشاغر الذي يشكل اليهود 12.5 في المائة من سكانها. وسلطت وسائل إعلام أسترالية الضوء على أن المرشح الذي ينافس مرشح حزب موريسون في الانتخابات المنتظرة السبت، هو ديف شارما سفير أستراليا السابق لدى إسرائيل، وهو ما أثار فكرة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة أستراليا إليها من قبل.
وهاجمت المتحدثة باسم حزب العمال المعارض للسياسة الخارجية بيني وونغ، رئيس الوزراء موريسون، ووصفته بأنه بائس، مضيفة أنه «مستعد لقول أي شيء من أجل الحفاظ على منصبه وجني بضعة أصوات (انتخابية) إضافية».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.