في حين يتمسّك «رئيس المجلس الشعبي الوطني» الجزائري (الغرفة الأولى بالبرلمان) سعيد بوحجة بموقفه الرافض للتنحي، صعّد خصومه من حدة خلافهم معه، ونظموا أمس احتجاجاً ضده وأغلقوا مبنى المجلس بالسلاسل لمنعه من دخوله.
ولم يلتحق بوحجة بمبنى المجلس نزولا على نصيحة بعض الأصدقاء، بحسب مقرَّبين منه، تفاديا لصدام كان متوقعا مع خصومه. وصرح لصحافيين بأنه سيتابع قضائيا النواب الذين أغلقوا الباب المؤدي إلى مكتبه بالطابق الخامس. وقال بوحجة إن الأمين العام لحزب «جبهة التحرير الوطني» جمال ولد عباس «يتصرف في البرلمان وكأنه قسم تابع للحزب». وشدد على أن الاحتجاج ضده «غير شرعي قاده بلطجيون»، مؤكداً أنه لن يغادر منصبه «إلا إذا جاءني أمر من قصر الرئاسة».
ورفضت «لجنة الشؤون المالية» بالمجلس الوطني، التي يقودها حزب الأغلبية «جبهة التحرير الوطني»، أمس، تسلم مسودة مشروع قانون المالية 2019، إيذاناً بتعطيل مسار المصادقة على موازنة الدولة، وذلك بعد أسبوعين من الموافقة عليها في اجتماع لمجلس الوزراء. وتعد هذه الخطوة تصعيدا في الصراع الدائر بين نواب الأغلبية، وبوحجة الذي ينتمي إلى الأغلبية نفسها.
...المزيد
إغلاق البرلمان الجزائري بالسلاسل لمنع رئيسه من الدخول
بوحجة يتهم خصومه بـ«البلطجة» ويرفض التنحي «ما لم يأته أمر من الرئاسة»
إغلاق البرلمان الجزائري بالسلاسل لمنع رئيسه من الدخول
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة