إغلاق البرلمان الجزائري بالسلاسل لمنع رئيسه من الدخول

بوحجة يتهم خصومه بـ«البلطجة» ويرفض التنحي «ما لم يأته أمر من الرئاسة»

نواب جزائريون محتجون ضد رئيس المجلس الشعبي الوطني في الجزائر أمس (أ.ف.ب)
نواب جزائريون محتجون ضد رئيس المجلس الشعبي الوطني في الجزائر أمس (أ.ف.ب)
TT

إغلاق البرلمان الجزائري بالسلاسل لمنع رئيسه من الدخول

نواب جزائريون محتجون ضد رئيس المجلس الشعبي الوطني في الجزائر أمس (أ.ف.ب)
نواب جزائريون محتجون ضد رئيس المجلس الشعبي الوطني في الجزائر أمس (أ.ف.ب)

في حين يتمسّك «رئيس المجلس الشعبي الوطني» الجزائري (الغرفة الأولى بالبرلمان) سعيد بوحجة بموقفه الرافض للتنحي، صعّد خصومه من حدة خلافهم معه، ونظموا أمس احتجاجاً ضده وأغلقوا مبنى المجلس بالسلاسل لمنعه من دخوله.
ولم يلتحق بوحجة بمبنى المجلس نزولا على نصيحة بعض الأصدقاء، بحسب مقرَّبين منه، تفاديا لصدام كان متوقعا مع خصومه. وصرح لصحافيين بأنه سيتابع قضائيا النواب الذين أغلقوا الباب المؤدي إلى مكتبه بالطابق الخامس. وقال بوحجة إن الأمين العام لحزب «جبهة التحرير الوطني» جمال ولد عباس «يتصرف في البرلمان وكأنه قسم تابع للحزب». وشدد على أن الاحتجاج ضده «غير شرعي قاده بلطجيون»، مؤكداً أنه لن يغادر منصبه «إلا إذا جاءني أمر من قصر الرئاسة».
ورفضت «لجنة الشؤون المالية» بالمجلس الوطني، التي يقودها حزب الأغلبية «جبهة التحرير الوطني»، أمس، تسلم مسودة مشروع قانون المالية 2019، إيذاناً بتعطيل مسار المصادقة على موازنة الدولة، وذلك بعد أسبوعين من الموافقة عليها في اجتماع لمجلس الوزراء. وتعد هذه الخطوة تصعيدا في الصراع الدائر بين نواب الأغلبية، وبوحجة الذي ينتمي إلى الأغلبية نفسها.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.