البرازيل تنتزع كأس «الرباعية» بهدف قاتل في الأرجنتين

نجم السامبا ميراندا حسم المعركة في الجوهرة المشعة بحضور 60 ألف مشجع سعودي

لاعبو المنتخب البرازيلي لدى تتويجهم بلقب البطولة الرباعية (تصوير: محمد المانع)
لاعبو المنتخب البرازيلي لدى تتويجهم بلقب البطولة الرباعية (تصوير: محمد المانع)
TT

البرازيل تنتزع كأس «الرباعية» بهدف قاتل في الأرجنتين

لاعبو المنتخب البرازيلي لدى تتويجهم بلقب البطولة الرباعية (تصوير: محمد المانع)
لاعبو المنتخب البرازيلي لدى تتويجهم بلقب البطولة الرباعية (تصوير: محمد المانع)

قاد ميراندا المدافع البرازيلي منتخب بلاده للتتويج بالبطولة الرباعية الدولية «سوبر كلاسيكو» بعد انتصارهم على الأرجنتين بهدف دون رد، على ملعب الجوهرة المشعة بجدة، وحقق المنتخب البرازيلي انتصاره الثاني بعدما تغلبوا في مواجهة الافتتاح على المنتخب السعودي صاحب الضيافة، فيما انتصر المنتخب الأرجنتيني على العراق بأربعة أهداف دون رد.
وجاءت بداية اللقاء بمبادرة برازيلية للوصول لمرمى الأرجنتين، ونجح مديرهم الفني تيتي بفرض سيطرته الميدانية بفضل تحركات خماسي خط المنتصف، وشكل الثلاثي نيمار وخسيوس وفيرمينو صداعاً مستمراً على الدفاع الأرجنتيني. وبعد مرور العشر دقائق الأولى تبادل المنتخبان السيطرة الميدانية، إلا أن الطلعات الهجومية الأرجنتينية اعتمدت على اختراق العمق البرازيلي، وحضر التهديد الأول من ميراندا لاعب البرازيل الذي صوب كرة من على مشارف منطقة الجزاء تصدى لها روميرو.
وجاء الرد سريعاً من بعدما أطلق ديبالا قذيفة من كرة ثابتة مرت بجوار القائم، وكاد أليسون الحارس البرازيلي أن يتسبب بخطأ فادح حينما حاول مراوغة إيكاردي داخل منطقة الجزاء، قبل أن يبعد أليسون الكرة في اللحظة الأخيرة من أمام المهاجم البرازيلي، وتدخل غريمان بيزلا مدافع الأرجنتين في الوقت المناسب وأنقذ منتخب بلاده من هدف صريح بعدما أبعد تسديدة آرثر قبل أن تتجاوز خط المرمى.
وفي الربع ساعة الأخيرة من هذا الشوط، عادت السيطرة للبرازيل وتحصلوا على كرة ثابتة على مشارف منطقة الجزاء، نفذها نيمار المتخصص في الكرات الثابتة لكنها ارتطمت بالحائط البشري، وظهرت البطاقة الصفراء لباريديس مدافع الأرجنتين بعد تدخله القوي مع نيمار، وحول خسيوس كرة عرضة رائعة داخل منطقة الجزاء لكن فيرمينو لم يكن في أفضل حالاته ولم يستغل فرصة مواتية للتسجيل. وحاول البرازيليون استغلال السيطرة المطلقة في أواخر هذا الشوط، إلا أن الدفاع الأرجنتيني كان في قمة عطائه.
ونجح ساكلوني المدير الفني لمنتخب الأرجنتين في فرض سيطرته على الربع ساعة الأولى من شوط المباراة الثاني، بعدما دفع بأولى أوراقه الهجومية وأشرك مارتينيز، وحول أنخل كوريا كرة عرضية رائعة تصدى لها أليسون ببراعة، وصوب إيكاردي كرة زاحفة مرت بسلام على المرمى البرازيلي، وأرسل باريديس كرة خادعة من مسافة بعيدة لكنها اعتلت العارضة بقليل، وتحركت الأوراق الفنية لتيتي مدرب البرازيل وبحث عن تعزيز خط المنتصف واستعان بتفاريس.
وتكرر ظهور البطاقة الصفراء للاعبي المنتخبين في ظل الرغبة الواضحة من البرازيليين للوصول للشباك الأرجنتينية. وتحصل نيمار على خطأ بالقرب من منطقة الجزاء حولها اللاعب نفسه بطريقة ذكية لزميله آرثر الذي صوبها قبل أن تصل للأرض، لكن روميرو كان في الموعد وتصدى لهدف برازيلي محقق. وحاول البرازيليون في الثلث ساعة الأخيرة الاعتماد على الكرات الطويلة المرسلة على الأطراف أو الساقطة خلف المدافعين، في التكتل الأرجنتيني في منطقة المناورة.
وحاول الأرجنتينيون في الربع ساعة الأخيرة تهدئة «رتم» المباراة، باللعب على الأطراف وتناقل الكرات القصيرة بين أقدام اللاعبين، لكن السرعة البرازيلية كانت حاضرة في تناقل الكرات للوصل لمرمى روميرو من أقصر الطرق. وتحصل نيمار على كرة ثابتة على مشارف منطقة الجزاء صوبها بعيدة عن المرمى، وحول لويس كرة عرضية مميزة داخل منطقة الجزاء الأرجنتينية إلا أن أوتامندي تدخل في اللحظة الأخيرة وأبعد الكرة قبل أن تصل لقدم نيمار.
ومرر نيمار كرة حريرية من بين أقدام الدافع الأرجنتيني لكونتينو القادم من الخلف لكن الأخير تردد قبل أن يبعد الحارس الكرة، وصوب كاسميرو كرة ثابتة من على مشارف منطقة الجزاء ارتطمت بالحائط البشري وتحولت لكرة ركنية. وحاول تيتي مدرب البرازيل حسم المباراة في وقتها الأصلي قبل الوصول لركلات الترجيح، وفرض حصارا على المرمى الأرجنتيني، وكان لهم ما أرادوا بعدما لعب نيمار كرة عرضية على رأس ميراندا الذي ارتقى من بين الجميع وحولها رأسية رائعة في المرمى.


مقالات ذات صلة

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

رياضة عربية فرحة لاعبي منتخب لبنان بأحد الهدفين في مرمى منتخب الكويت (الشرق الأوسط)

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

حقق منتخب لبنان فوزاً مثيراً على نظيره الكويتي 2-1 في المباراة الودية على ملعب «النادي الأهلي القطري»، ضمن استعدادات منتخب الكويت لبطولة «خليجي 26».

صفات سلامة (بيروت)
رياضة عربية الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

وجّه وزير الشباب والرياضة اللبناني، الدكتور جورج كلاس، تهنئة حارة إلى السعودية بعد نجاحها في الفوز بحق استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم 2034.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية جود بلينغهام (رويترز)

بلينغهام يعزّز فرص الريال لانتزاع الصدارة من برشلونة

منح تراجع برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الفرصة لريال مدريد لانتزاع قمة الترتيب؛ إذ ستتاح الفرصة لحامل اللقب لصدارة المسابقة لأول مرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدينة مراكش المغربية ستستضيف حفل توزيع جوائز الأفضل في أفريقيا (كاف)

«كاف» يعلن القوائم النهائية المرشحة لجوائزه لعام 2024

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، الخميس، القوائم النهائية للمرشحين للحصول على جوائزه لعام 2024.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».