استطلاع: نصف البالغين البريطانيين تقريباً يؤيدون بناء منازل جديدة حولهم

تراجع أسعار المساكن في المملكة المتحدة خلال سبتمبر الماضي بأعلى وتيرة لها

سوق المساكن في بريطانيا تتراجع حاليا وذلك بعد 3 عقود من الازدهار
سوق المساكن في بريطانيا تتراجع حاليا وذلك بعد 3 عقود من الازدهار
TT

استطلاع: نصف البالغين البريطانيين تقريباً يؤيدون بناء منازل جديدة حولهم

سوق المساكن في بريطانيا تتراجع حاليا وذلك بعد 3 عقود من الازدهار
سوق المساكن في بريطانيا تتراجع حاليا وذلك بعد 3 عقود من الازدهار

يؤيد نصف البالغين تقريبا في بريطانيا بناء منازل جديدة في منطقتهم، حتى مع أن هناك أغلبية تؤيد فرض قيود على مناطق الحزام الأخضر، وفقا لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة «كومريس» لصالح «مركز الدراسات السياسية».
ونقلت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء مؤخراً عن النتائج أن معظم البريطانيين الذين شملهم الاستطلاع أقروا بأن أسعار العقارات عالية للغاية محليا، وقال 48 في المائة من المستطلعة آراؤهم، إنهم يؤيدون بناء مزيد من المنازل. ومع ذلك، قال 42 في المائة ممن شملهم الاستطلاع إنهم لا يوافقون على التساهل المحتمل في القواعد التي تحمي المناطق الخضراء حول المراكز الحضرية.
وأجرت «كومريس» الاستطلاع عبر الإنترنت في أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي، وشمل 2046 شخصا بالغا في المملكة المتحدة. ويأتي الاستطلاع في حين يدفع مسؤولون في حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي من أجل رفع بعض القيود التي تتعلق بالحزام الأخضر، من أجل تسريع بناء المنازل، وفقا لتقرير نشرته صحيفة «تليغراف» مؤخراً دون أن يذكر مصدر المعلومات.
وقال وزير الخزانة البريطاني فيليب هاموند في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إن الحكومة تأمل في أن يتم بناء 300 ألف منزل سنويا.
وكان تقرير اقتصادي نشر الجمعة الماضي، أكد تراجع أسعار المساكن في بريطانيا خلال سبتمبر الماضي بأعلى وتيرة لها منذ أبريل (نيسان) الماضي، ليستمر تراجع الأسعار منذ تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في يونيو (حزيران) 2016.
وبحسب التقرير الصادر عن بنك التمويل العقاري «هاليفاكس»، فإن الأسعار تراجعت خلال الشهر الماضي بنسبة 4.‏1 في المائة، مقارنة بشهر أغسطس (آب) الماضي، في حين كان المحللون يتوقعون زيادة الأسعار خلال سبتمبر الماضي. وكانت الأسعار قد تراجعت في أغسطس الماضي بنسبة 0.2 في المائة شهريا، وفقا للبيانات المعدلة.
في الوقت نفسه، زادت الأسعار خلال الربع الثالث من العام الحالي بنسبة 2.5 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وذكرت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء، أن سوق المساكن في بريطانيا تتراجع حاليا، وذلك بعد 3 عقود من الازدهار؛ حيث تضررت أسعار المساكن في لندن بشكل خاص من حالة الغموض الناجمة عن قرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؛ حيث تراجعت الأسعار، في الوقت الذي ما زالت فيه أسعار الفائدة عند مستواها المنخفض القياسي، رغم قرار بنك إنجلترا المركزي في أغسطس الماضي، بزيادة أسعار الفائدة بهدف السيطرة على معدل التضخم.
في المقابل، فإن استمرار معدل البطالة عند مستواه المنخفض القياسي، ونقص المعروض في سوق العقارات يواصل دعم السوق. ويبلغ متوسط سعر المسكن في بريطانيا حالا 225995 جنيه إسترليني (295 ألف دولار) بحسب بنك «هاليفاكس».
وكان تقرير اقتصادي قد أظهر مؤخراً استقرار وتيرة زيادة أسعار المساكن في بريطانيا خلال سبتمبر الماضي.
وبحسب بيانات «الجمعية الوطنية للبناء» في بريطانيا، فقد ارتفعت الأسعار خلال الشهر الماضي بنسبة 2 في المائة سنويا، وهي نسبة الزيادة نفسها في أغسطس الماضي، في حين كان المحللون يتوقعون ارتفاع الأسعار خلال الشهر الماضي بنسبة 1.9 في المائة.
وفي الوقت نفسه سجلت أسعار المساكن ارتفاعا شهريا بنسبة 0.3 في المائة خلال سبتمبر، بعد تراجع بنسبة 0.5 في المائة شهريا خلال أغسطس الماضي. وكان المحللون يتوقعون ارتفاع الأسعار بنسبة 0.2 في المائة شهريا. وقال روبرت غاردن، كبير المحللين الاقتصاديين في الجمعية، إن التطورات المستقبلية لأسعار المساكن ستتوقف على مدى تطور الظروف الاقتصادية على نطاق أوسع، وبخاصة في سوق العمل وكذلك أسعار الفائدة. وأضاف أن تراجع النشاط الاقتصادي واستمرار تراجع دخل المستهلكين يمكن أن يؤدي إلى استمرار تراجع نشاط السوق ووتيرة ارتفاع أسعار المساكن خلال العام الحالي، رغم توقعات استمرار أسعار الفائدة المنخفضة.
وقال غاردن، إنه «بشكل عام ما زلنا نتوقع ارتفاع الأسعار في حدود 1 في المائة خلال عام 2018». وكانت منطقة لندن هي الأضعف أداء بالنسبة لسوق العقارات؛ حيث تراجعت فيها الأسعار سنويا للشهر الخامس على التوالي، رغم أن نسبة التراجع ظلت بسيطة خلال الشهر الماضي، وبلغت 0.7 في المائة.
في الوقت نفسه، ارتفعت أسعار المساكن في بريطانيا خلال الربع الثالث من العام الحالي بنسبة 2.1 في المائة سنويا، بعد ارتفاعها بنسبة 2.2 في المائة خلال الربع الثاني. في المقابل ارتفعت الأسعار خلال الربع الثالث بنسبة 0.7 في المائة، مقارنة بالربع الثاني من العام الحالي. وكان تقرير لموقع «رايت موف» العقاري، قد أظهر تقريراً يشير إلى تحسن أسعار المساكن في بريطانيا خلال سبتمبر الماضي، بعد تراجعها في أغسطس الماضي. وارتفع متوسط السعر المطلوب للمساكن في بريطانيا خلال الشهر الحالي بنسبة 0.7 في المائة، مقارنة بالشهر الماضي، وذلك بعد تراجع بنسبة 2.3 في المائة شهريا في أغسطس الماضي.
في الوقت نفسه، أظهر تقرير صادر عن مؤسسة «أكاداتا» ارتفاع الأسعار بنسبة 0.1 في المائة خلال أغسطس الماضي شهريا، وبنسبة 1.8 في المائة سنويا.
وقال أوليفر بلاك، المدير الإداري في شركة الوساطة العقارية «يور موف أند ريدز رينز»، إنه «حتى في لندن حيث تم تسجيل زيادة في متوسط الأسعار، فإن أغلب المساكن في أغلب الأحياء ما زالت أرخص من حيث القيمة الحقيقية، مقارنة بأسعارها في مثل هذا الوقت من العام الماضي».
وبلغ متوسط سعر المنزل في إنجلترا وويلز 303199 جنيه إسترليني، خلال أغسطس الماضي، بزيادة قدرها 5300 جنيه إسترليني عن متوسط السعر في الشهر نفسه من العام الماضي، بحسب بيانات «أكاداتا».
وكان محافظ بنك إنجلترا المركزي، مارك كارني، قد حذر الأسبوع الماضي من احتمال تراجع أسعار العقارات في بريطانيا بنسبة تصل إلى 35 في المائة، إذا خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون التوصل إلى اتفاق لتنظيم العلاقة بين الجانبين.


مقالات ذات صلة

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

الاقتصاد يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب.

أسماء الغابري (جدة)
عالم الاعمال خالد الحديثي الرئيس التنفيذي لشركة «وصف» ورامي طبارة الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في «ستيك» ومنار محمصاني الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في المنصة ويزيد الضويان المدير التنفيذي للعمليات بـ«الراجحي السابعة» وهنوف بنت سعيد المدير العام للمنصة بالسعودية

«ستيك» منصة تتيح للأفراد من مختلف أنحاء العالم الاستثمار في العقارات السعودية

أعلنت «ستيك» للاستثمار العقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إطلاقها منصتها الرسمية بالسعودية

الاقتصاد «دار غلوبال» أعلنت إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض بالشراكة مع منظمة ترمب (الشرق الأوسط)

«دار غلوبال» العقارية و«منظمة ترمب» تطلقان مشروعين جديدين في الرياض

أعلنت شركة «دار غلوبال» إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض، بالشراكة مع «منظمة ترمب».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منازل سكنية في جنوب لندن (رويترز)

أسعار المنازل البريطانية تشهد ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر

شهدت أسعار المنازل في المملكة المتحدة ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزة التوقعات؛ مما يعزّز من مؤشرات انتعاش سوق العقارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص تصدرت «سينومي سنترز» أعلى شركات القطاع ربحيةً المدرجة في «تداول» خلال الربع الثالث (أ.ب)

خاص ما أسباب تراجع أرباح الشركات العقارية في السعودية بالربع الثالث؟

أرجع خبراء ومختصون عقاريون تراجع أرباح الشركات العقارية المُدرجة في السوق المالية السعودية، خلال الربع الثالث من العام الحالي، إلى تركيز شركات القطاع على النمو.

محمد المطيري (الرياض)

سوق الإسكان في الصين تواصل الاستقرار خلال فبراير الماضي

رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
TT

سوق الإسكان في الصين تواصل الاستقرار خلال فبراير الماضي

رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد
رغم تفشي كورونا الجديد فإن التوقعات تستبعد تأثيره على سوق العقارات في البلاد

واصلت سوق الإسكان في الصين الاستقرار بشكل عام خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، حيث سجلت 70 مدينة رئيسية ارتفاعاً طفيفاً في أسعار المساكن على أساس شهري، حسب بيانات رسمية صدرت أول من أمس. وأظهرت الإحصاءات أن أسعار المساكن الجديدة في 4 مدن على المستوى الأول، وهي بكين وشانغهاي وشنتشن وقوانغتشو، ظلت دون تغيير على أساس شهري خلال فبراير (شباط) الماضي، مقارنة بنمو نسبته 0.4 في المائة سجل في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وشهدت المدن على المستوى الثاني ارتفاعاً نسبته 0.1 في المائة على أساس شهري في أسعار المساكن الجديدة، بانخفاض 0.1 نقطة مئوية عن الشهر السابق، بينما شهدت المدن على المستوى الثالث أيضاً ارتفاعاً طفيفاً نسبته 0.1 في المائة على أساس شهري في أسعار المساكن الجديدة، مقارنة بزيادة نسبتها 0.4 في المائة سجلت في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وازدادت أسعار المساكن المعاد بيعها في المدن على المستوى الأول على أساس شهري، إلا أنها كانت بوتيرة أبطأ، في حين ظلت الأسعار دون تغيير في المدن على المستوى الثاني، وانخفضت بشكل طفيف في مدن المستوى الثالث على أساس شهري.
وقال كونغ بنغ، الإحصائي في المصلحة، إنه رغم أن تفشي فيروس كورونا الجديد غير المتوقع جلب تأثيراً ملحوظاً على سوق العقارات في البلاد، فقد اتخذت السلطات عدداً كبيراً من السياسات والإجراءات للحفاظ على استقرار سوق العقارات بشكل عام.
وأظهرت بيانات المصلحة أيضاً أن الاستثمارات في التطوير العقاري بالبلاد انخفضت بنسبة 16.3 في المائة على أساس سنوي خلال أول شهرين من العام الحالي. كما انخفضت الاستثمارات في المباني السكنية بنسبة 16 في المائة عن العام الذي سبقه. وذكرت مصلحة الدولة للإحصاء أن الاستثمار في التطوير العقاري بالصين انخفض بنسبة 16.3 في المائة على أساس سنوي في الشهرين الأولين من عام 2020.
إلى ذلك، أفادت صحيفة «تشاينا سيكيوريتيز جورنال» بأن كبار مطوري العقارات في الصين أعلنوا عن ربحية أفضل خلال العام الماضي، وأصدرت 56 شركة عقارات صينية مدرجة في سوق الأسهم «إيه» وسوق هونغ كونغ للأوراق المالية تقاريرها السنوية لعام 2019. وسجلت 29 شركة زيادة في صافي الأرباح. ومن بينها، سجلت الشركات العقارية المدرجة في سوق الأسهم «إيه» أداء أفضل بشكل عام من نظيراتها المدرجة في سوق هونغ كونغ، حسبما ذكرت الصحيفة.
وانخفض متوسط صافي الأرباح العائد لمساهمي 38 مطوراً عقارياً مدرجاً في بورصة هونغ كونغ بنسبة 27.58 في المائة إلى 3.25 مليار يوان (466.3 مليون دولار)، في حين ارتفع صافي أرباح الشركات المدرجة في بورصة «إيه»، البالغ عددها 18 شركة، بنسبة 22.67 في المائة إلى 3.59 مليار يوان.وقالت الصحيفة إن معظم الشركات التي شهدت نتائج مالية محسنة سجلت توسعًا في أصولها وديونها. ومع ذلك، فإن نسبة الأصول إلى الديون التي تخصم من الإيرادات غير المكتسبة، والتي ترتبط بالنتائج المستقبلية لمطور العقارات، انخفضت بسبب المحاسبة المالية المثلى، مما يشير إلى ظروف مالية أفضل.
وقالت الصحيفة إن قطاع العقارات شهد مزيداً من عمليات الدمج والاستحواذ في 2019. وذكرت الصحيفة، نقلاً عن بيانات من معهد الأبحاث العقارية «تشاينا إنديكس أكاديمي»، أنه بصفتها وسيلة فعالة لشراء الأراضي وتوسيع الأعمال التجارية، أبرم مطورو العقارات الصينيون 333 صفقة دمج واستحواذ بقيمة 296.1 مليار يوان في العام الماضي، بزيادة 14.7 في المائة و31.6 في المائة على التوالي على أساس سنوي.
إلى ذلك، كشف بيانات رسمية أن أسعار العقارات الصينية سجلت معدلات نمو أقل في نهاية عام 2019، مقارنة مع العام السابق. وذكر بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، في أحدث تقرير فصلي له حول تطبيق السياسة النقدية، أن أسعار المساكن التجارية حديثة البناء في 70 مدينة كبرى ومتوسطة في أنحاء البلاد ارتفعت بواقع 6.8 في المائة على أساس سنوي بنهاية عام 2019، بانخفاض 3.7 نقطة مئوية مقارنة مع عام 2018.
وارتفعت أسعار المساكن المستعملة بنسبة 3.7 في المائة على أساس سنوي، بانخفاض 4 نقاط مئوية مقارنة مع عام 2018. وكانت المساحة الأرضية للمساكن التجارية المبيعة على مستوى البلاد هي ذاتها لعام 2018. مع ارتفاع المبيعات بنسبة 6.5 في المائة على أساس سنوي، بينما انخفض معدل نمو المبيعات بمعدل 5.7 نقطة مئوية مقارنة مع نهاية عام 2018. وواصل معدل النمو للقروض العقارية الانخفاض على نحو مطرد.
وبنهاية عام 2019، بلغ حجم القروض العقارية من كبرى المؤسسات المالية -بما في ذلك المؤسسات المالية ذات الاستثمار الأجنبي- 44.41 تريليون يوان (6.34 تريليون دولار)، بارتفاع 14.8 في المائة على أساس سنوي. وانخفض معدل النمو بواقع 5.2 نقطة مئوية، مقارنة مع نهاية عام 2018.
ومثل حجم القروض العقارية 29 في المائة من إجمالي القروض. ومن بين القروض العقارية، بلغ حجم قروض الإسكان الشخصي 30.2 تريليون يوان، بزيادة 16.7 في المائة على أساس سنوي. وانخفض معدل النمو 1.1 نقطة مئوية مقارنة مع نهاية عام 2018.
وأظهرت بيانات رسمية أن سوق المساكن في الصين واصلت الحفاظ على الاستقرار بشكل عام في يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث سجلت أسعار المساكن في 70 مدينة رئيسية ارتفاعاً معتدلاً بشكل عام على أساس شهري. وأظهرت البيانات الصادرة عن مصلحة الدولة للإحصاء أن 47 من أصل 70 مدينة سجلت ارتفاعاً في أسعار المساكن الجديدة على أساس شهري، بتراجع من 50 مدينة في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي.
وبحسب البيانات، فإن أسعار المساكن الجديدة في 4 مدن من الدرجة الأولى، وهي بكين وشانغهاي وشنتشن وقوانغتشو، ازدادت 0.4 في المائة على أساس شهري في يناير (كانون الثاني)، حيث شهد معدل النمو زيادة 0.2 نقطة مئوية عن الشهر الأسبق. كما شهدت مدن الدرجتين الثانية والثالثة في البلاد التي شملها مسح المصلحة ارتفاعاً معتدلاً على أساس شهري في يناير (كانون الثاني)، ولكن بوتيرة أبطأ من الشهر الأسبق.
وارتفعت أسعار المساكن المعاد بيعها في مدن الدرجة الأولى ومدن الدرجة الثالثة على أساس شهري، في حين ظلت الأسعار في مدن الدرجة الثانية ثابتة. وقال كونغ بنغ، الإحصائي الكبير في مصلحة الدولة للإحصاء، إن سوق العقارات ظلت مستقرة بشكل عام في يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث تؤكد الحكومات المحلية على مبدأ أن «المساكن للعيش وليس للمضاربة»، إلى جانب تنفيذ آلية إدارة طويلة الأجل للسوق.