بيونغ يانغ تندّد بـ «اللعبة الأميركية المزدوجة»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في 7 أكتوبر (تشرين الأول) في بيونغ يانغ (أ. ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في 7 أكتوبر (تشرين الأول) في بيونغ يانغ (أ. ب)
TT

بيونغ يانغ تندّد بـ «اللعبة الأميركية المزدوجة»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في 7 أكتوبر (تشرين الأول) في بيونغ يانغ (أ. ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في 7 أكتوبر (تشرين الأول) في بيونغ يانغ (أ. ب)

هاجم الإعلام في كوريا الشمالية الولايات المتحدة لنيّتها تطبيق عقوبات على بيونغ يانغ، متهمة الرئيس الاميركي دونالد ترمب بعرقلة تطور العلاقات بين الكوريتين.
وتهدد هذه التعليقات بزعزعة المفاوضات بين واشنطن وكوريا الشمالية، وخصوصاً عقد قمة ثانية بين ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الذي تعهد "نزع السلاح النووي كاملاً من شبه الجزيرة الكورية" خلال القمة الأولى في سنغافورة. غير أن واشنطن تجهد من أجل تطبيق العقوبات على كوريا الشمالية إذا لم تقدم على "نزع نهائي وكامل ويمكن التثبت منه لأسلحتها النووية".
ورأت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية في تعليق مطوّل أن واشنطن "تلعب لعبة مزدوجة" وتهدد "بتدمير" الفرصة الدبلوماسية بين البلدين، مشيرة إلى ان "الولايات المتحدة ترد على حسن النيّات بالسوء".
ونشرت الوكالة التعليق بعد أيام من زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بيونغ يانغ حيث أجرى محادثات "بنّاءة" مع الزعيم الكوري الشمالي تتعلق بنزع السلاح النووي.
ولم يمنع ذلك بيونغ يانغ من التنديد بعد ساعات من مغادرته، باعتماد واشنطن أساليب "عصابات" في مطالبتها بنزع أحادي للسلاح النووي.
ولفتت الوكالة الكورية الى تصريحات ترمب الاخيرة، من دون ان تسميه، والتي تشير الى أن كوريا الجنوبية لن ترفع عقوباتها على جارتها الشمالية بلا موافقة واشنطن. وأضافت: "لكن واشنطن تلفظت بعبارات متوعدة" وهذا كفيل بأن "يغضب جميع الكوريين وليس الكوريين الجنوبيين فحسب".
والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، الذي التقى نظيره الكوري الشمالي ثلاث مرات، هو أبرز مهندسي الانفراج الحالي مع كوريا الشمالية. ووعد بمواصلة تطبيق العقوبات الأممية لكنه اتفق مع كوريا الشمالية على تنفيذ عدد من المشاريع الاقتصادية المشتركة.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.