ولي العهد السعودي يلتقي المبعوث الروسي الخاص للأزمة السورية

اللقاء استعرض المستجدات والعلاقات الثنائية

ولي العهد السعودي لدى لقائه مبعوث الرئيس الروسي في شؤون الأزمة السورية في الرياض (واس)
ولي العهد السعودي لدى لقائه مبعوث الرئيس الروسي في شؤون الأزمة السورية في الرياض (واس)
TT

ولي العهد السعودي يلتقي المبعوث الروسي الخاص للأزمة السورية

ولي العهد السعودي لدى لقائه مبعوث الرئيس الروسي في شؤون الأزمة السورية في الرياض (واس)
ولي العهد السعودي لدى لقائه مبعوث الرئيس الروسي في شؤون الأزمة السورية في الرياض (واس)

التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في الرياض، أول من أمس، المبعوث الخاص للرئيس الروسي في شؤون الأزمة السورية ألكسندر لافرينتيف، واستعرض اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات الأوضاع على الساحة السورية.
حضر اللقاء، الدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وعادل الجبير وزير الخارجية، وخالد الحميدان رئيس الاستخبارات العامة، وسيرغي فيرشنين وكيل وزارة الخارجية الروسية، والسفير الروسي لدى السعودية سيرغي كوزلوف.
وفي وقت لاحق من أمس، التقى عادل الجبير المبعوث الروسي الخاص للرئيس إلى سوريا، وبحث اللقاء الأوضاع في سوريا، والمساعي المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار للشعب السوري.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.