لوبن تشيد بـ«دينامية» اليمين المتطرف في ألمانيا وبلجيكا

TT

لوبن تشيد بـ«دينامية» اليمين المتطرف في ألمانيا وبلجيكا

أشادت زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف مارين لوبن، أمس، بـ«الدينامية» التي أظهرتها أحزاب اليمين المتطرف، أول من أمس الأحد، خلال انتخابات إقليمية في ألمانيا، والانتخابات البلدية في بلجيكا.
وكتبت زعيمة «التجمع الوطني» في تغريدة على «تويتر»: «إن الدينامية التي ميّزت البديل لألمانيا في بافاريا وفلامز بيلانغ في المنطقة الفلمنكية (في بلجيكا)، تؤكد على تحول مقبل في التوازنات السياسية في البرلمان الأوروبي في مايو (أيار) المقبل»، خلال الانتخابات الأوروبية.
ورأت المرشحة السابقة للانتخابات الرئاسية التي جرت في فرنسا عام 2017، أن «الأمر يتعلق أيضاً بيوم أحد مبشر في أوروبا». فيما اعتبر رئيس حزب «انهضي يا فرنسا»، وحليف لوبن السابق، نيكولا دوبون إينيان أن هذه الانتخابات تكشف عن ثلاثة تحديات، هي: «الحد من تدفق المهاجرين وحماية ثقافتنا. العدالة الاجتماعية. حماية البيئة وصحتنا كذلك».
وحل حزب اليمين المتطرف «البديل لألمانيا» المناهض لميركل وللمهاجرين في المرتبة الرابعة في انتخابات مقاطعة بافاريا بـ10.6 في المائة، حيث سيتمكن من دخول البرلمان الإقليمي. كما عاد الحزب المعادي للهجرة «فلامز بيلانغ» والمنافس للتحالف الفلمنكي الجديد (إن - في إيه، قوميون فلمنكيون) بقوة في الانتخابات البلدية البلجيكية في عدد من المدن الفلمنكية، واحتل المرتبة الثالثة بين الأحزاب السياسية النافذة في المنطقة الفلمنكية خلف الحزب الديمقراطي المسيحي.
في المقابل، أحدث مناصرو البيئة في البلدين اختراقاً، حيث حل الخضر في المرتبة الثانية وحازوا على 17,8 في المائة من الأصوات في انتخابات بافاريا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.