أفضل سماعات الأذن اللاسلكية

صوت رائع وبطارية طويلة المدى إضافة إلى الراحة

أفضل سماعات الأذن اللاسلكية
TT

أفضل سماعات الأذن اللاسلكية

أفضل سماعات الأذن اللاسلكية

بعد أن ارتفع الطلب على سماعات «إيربود» من آبل إلى درجة غير مسبوقة، بادرت شركات كثيرة إلى إنتاج سماعاتها اللاسلكية الخاصة. وبالطبع، لا تستحق جميع هذه المنتجات إضاعة المال والوقت عليها. ويستعرض موقع «ماك وورلد» بعض السماعات التي تلبي مجموعة كبيرة من احتياجاتكم.

- أفضل السماعات
> سماعات أذن «جبرا إيليت 65 تي» اللاسلكية (Jabra Elite 65t)، السعر: 169.99 دولار، يعتبر سعر هذه السماعات قريباً من سعر «جايبيرد ران»، التي ظلت تعتبر من أفضل السماعات اللاسلكية، وأعلى بقليل من سعر سماعات «إيربود» من آبل. وبفضل صوتها القابل للتعديل، وارتدائها المريح، وخفة وزنها وطول مدة بطاريتها الممتازة، ستشعرون أنّ سماعة «إيليت 65 تي» هي من أفضل السماعات الموجودة في السوق، خاصة أنكم ستعانون من عيوب قليلة جداً في حال اشتريتموها.
> «إيربود» من «آبل»، تظل من أفضل السماعات اللاسلكية بسعر مقبول، 159 دولاراً.
ولا تزال السماعات اللاسلكية الحقيقية تعدّ من السلع الفاخرة وأسعارها تثبت هذا الأمر.
وستشعرون أن الإيربود جيّدة للارتداء في كلّ وقت. وبالنسبة لمستخدمي آيفون وآيباد، لن تجدوا سماعات تتوافق وأجهزتكم أكثر منها.
ولكن عليكم أن تعرفوا أن سماعات «إيربود» ليست سهلة الاستخدام كما سائر السماعات اللاسلكية فيما يتعلق بالتحكم بالموسيقى. كما أنّ ميزة عزل الصوت الغيابية فيها سيئة جداً، أي إنّكم ستسمعون الكثير مما يدور حولكم أثناء استخدامها. للرياضة والموسيقى
> أفضل السماعات اللاسلكية لممارسة الرياضة.: «بوز ساوند سبورت فري» (Bose’s SoundSport Free)، السعر: 249 دولاراً.
تتميّز هذه السماعة بمقاومة المياه والرطوبة، وتمنحكم خدمة تصل إلى خمس ساعات دون شحن، وهي مريحة بشكل خيالي أثناء الارتداء. والأهمّ من ذلك، أنّ تصميم أطرافها المصنوعة من السليكون يحول دون خروج هذه السماعات من الأّذنين، ولكنّكم في الوقت نفسه ستظلّون على اطلاع بما يحصل من حولكم، ما يجعل هذه السماعة الخيار الأفضل للعدائين وراكبي الدراجات الهوائية.
ولكنّ العيب الوحيد في سماعة «بوز ساوند» هو حجمها، الذي يفوق أحجام السماعات المنافسة بكثير، ما يجعلها خيارا أقلّ عصرية للأشخاص الذين يهتمون بإطلالتهم ومظهرهم.
> أفضل السماعات اللاسلكية لعشاق الموسيقى: «بيوبلاي إي 8 وايرلس إيرفونز» (Beoplay E8 Wireless Earphones)، السعر: 299 دولاراً.
في حال كنتم من الأشخاص الذين يهتمون بنوعية الصوت، يجب أن تعرفوا أنها تستحق كلّ مليم من ثمنها. صحيح أن أي سماعات لاسلكية لن تمنحكم الصوت الواضح الذي تحصلون عليه عبر أخرى سلكية، إلّا أنّ الـ«E8s» تمنحكم أفضل تجربة استماع من بين جميع المنتجات التي اختبرناها حتى اليوم. كما أنها تمنحكم فرصة تعديل تجربتكم الموسيقية عبر تطبيق «Beoplay» المجاني الخاص بها.
وتتميّز «Beoplay B8» أيضاً بسهولة شديدة في الاستخدام، إذ إنّ لوحة اللمس تجعل من عملية تعديل الصوت أو تبديل الأغاني بسيطة جدا.

- نصائح الشراء
أثناء الشراء، ما هي الأشياء التي يجب أن تبحثوا عنها؟
> جودة الصوت. جربوا تشغيل مجموعة من الأغاني لساعة كاملة، والانتباه إلى الأداء في الترددات المنخفضة والمتوسطة والعالية، وما إذا كانت السماعات توفّر منصة صوتية عريضة وغنية. كما يجب أن تنتبهوا إلى أي إشارة تشتيت تحدث في الصوت العالي والمنخفض.
> هل هي مناسبة؟ قد تأتي بعض السماعات بتصميم رائع، ولكن أحداً لا يمكنه أن يعرف ما إذا كانت مناسبة أم لا. ولكن من الضروري أن تعرفوا أن المنتج الجيّد هو الذي يعزل الضجة المحيطة بكم، ويسمعكم فقط ما تشغلونه عبر الجهاز.
كما يجب أن تنتبهوا إلى الفتحات الصغيرة الموجودة في السماعات، لأن الفتحات المناسبة تضمن لكم عزلا غيابيا للأصوات المحيطة.
> الراحة: قد تناسبكم السماعات وتبدو رائعة عليكم، ولكن في حال شعرتم بالانزعاج منها عندما تضعونها في آذانكم، فلا تشتروها.
> الاتصال: تستخدم السماعات اللاسلكية الحقيقية البلوتوث للاتصال ببعضهما وبالجهاز.
> الخصائص: بالحدّ الأدنى، يجب على السماعات اللاسلكية ذات النوعية الجيدة أن تتيح لكم استقبال الاتصالات، وتشغيل الموسيقى وإيقافها.
> السعر: في حال شعرتم أن السماعات التي اخترتموها جيدة من جميع النواحي وسعرها مقبول، فهذا يعني أن صفقتكم رابحة.

- سماعات متميزة لعشاق الموسيقى
> سماعات «بي آند أو بيوبلاي إي 8 اللاسلكية» (B&O Beoplay E8)، المذكورة أعلاه، رغم أنها واحدة من أغلى السماعات اللاسلكية فهي الأفضل على صعيد الصوت والراحة.
الإيجابيات
> نوعية صوت استثنائية وخاصة للبلوتوث
> إعدادات شفافية صوتية قابلة للتعديل
> ملفات صوتية سهلة الاستخدام وإمكانية تشكيل ملفات صوتية خاصة بكم
> أنيقة، وحجمها متواضع
> علبة بطارية صغيرة توضع بسهولة في الجيب
> صناعة متينة

- السلبيات:
> باهظة الثمن
> تصميمها قد لا يناسب الجميع
> الظروف المحيطة تسبب مشاكل في استجابة التحكّم فيها.


مقالات ذات صلة

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

الخليج «منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

صادقت 15 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي، على إطلاق مبادرة استراتيجية متعددة الأطراف لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت».

غازي الحارثي (الرياض)
يوميات الشرق الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

أعلن فريق بحثي مشترك من جامعتَي «ستانفورد» الأميركية، و«الملك فهد للبترول والمعادن» السعودية، عن ابتكار جهاز لإنتاج الأمونيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».