ترمب يتصل بالملك سلمان ويوفد بومبيو

أشاد بالتعاون السعودي ـ التركي وبحرص الرياض على جلاء الحقائق في قضية خاشقجي

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأميركي دونالد ترمب («الشرق الأوسط»)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأميركي دونالد ترمب («الشرق الأوسط»)
TT

ترمب يتصل بالملك سلمان ويوفد بومبيو

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأميركي دونالد ترمب («الشرق الأوسط»)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأميركي دونالد ترمب («الشرق الأوسط»)

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمس، اتصالاً من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي أثنى، على سير التعاون السعودي - التركي في التحقيق في اختفاء المواطن جمال خاشقجي، وعلى حرص القيادة السعودية على جلاء كل الحقائق المتعلقة بذلك. كما تناول الاتصال مستجدات المنطقة والعلاقات الثنائية. وصرح ترمب أمس، بأنه أوفد وزير خارجيته مايك بومبيو إلى الرياض.
في غضون ذلك، واصل عدد من الدول العربية والإسلامية، تأكيد تضامنها مع السعودية، أمام الحملة التي تواجهها. وأعلنت الكويت، وقوفها مع السعودية، وأعربت عن «الأسف للحملة التي تهدف إلى الإساءة للمملكة والنَّيل من المكانة الرفيعة التي تتمتع بها على المستويات العربية والإسلامية والدولية». ودعا السودان إلى «تفويت الفرصة على المتربصين بوحدة الصف وتضامن الأمة»، وأهاب بالسعودية وتركيا، معالجة القضية، بما عُرفتا به من اتزان وحكمة». كما استنكرت موريتانيا «الادعاءات المغرضة التي لا تخدم شفافية التحقيق ولا مصداقيته». كذلك، قالت الخارجية البريطانية في بيان أمس، إنها «ترحب باتفاق الملك سلمان والرئيس (رجب طيب) إردوغان (أول من أمس) على تشكيل مجموعة عمل مشتركة».

المزيد ....



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.